لكني ألمحه في كل مكان
في محطات القطار الذي يغادر في كل حين
في صوت اقلاع الطائرات
في حواجز المرور
في وجه سائق سيارة الأجرة
و هو يتبعني مفبركا كلاما غامضا يقرفني
لا أعرف وجهك
لكني ألمحه في زبد البحر
في صخب أمواجه
في أسراره
في الليل
في عتمته
لا أعرف وجهك
لكني حين أنصت الى أعماقي عميقا أراه بوضوح
يدخل سريري
أحلامي
يشير الي
يمسك بيدي كطفلة صغيرة
و يرافقني الى شارع الرغبة
و الحياة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/07/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نعيمة معمري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz