الجزائر

لإنتاج جهاز استقبال رقمي للتلفزيون والانترنت شراكة بين مؤسسة ''بومار'' الجزائرية و''سيلرون'' الكورية



 كشف المدير العام لمؤسسة بومار، السيد علي بومدين، عن توقيع عقد شراكة بين المؤسسة التي يرأسها والمعروفة تجاريا بـ ستريم سيستام والمؤسسة الكورية الجنوبية سيلرون لإنتاج جهاز استقبال رقمي.
وأوضح ذات المتحدث خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس، أن العقد الذي وقعته المؤسسة الجزائرية بومار مع المؤسسة الكورية سيمنح لها التمثيل الحصري لتصنيع وتصدير جهاز الاستقبال الجديد في إفريقيا والشرق الأوسط مع العمل على التوجه نحو الأسواق الأوروبية في المستقبل أوضح السيد بومدين.
وأشار السيد بومدين إلى أن المؤسسة الكورية اختارت مؤسسة بومار ستريم سيستام بعد مفاوضات عسيرة. وبعد تأكدها من قيمة المؤسسة في السوق الجزائرية والإمكانيات المتاحة للتصدير خاصة نحو أوروبا، وهو ما أكده السيد أس تي جونغ المدير العام التجاري لمؤسسة سيلرون الكورية الذي شدد على أن المؤسسة ترفض التعامل مع كل المؤسسات في العالم حفاظا على صورتها وقيمتها في السوق العالمية. فبالرغم من أن تصنيع الأجهزة أرخص في الصين، إلا أننا فضلنا التعامل مع مؤسسة بومار في الجزائر لاحترافيتها ولما تقدمه لنا من إمكانيات نحو السوق الأوروبية في إطار اتفاق الشراكة .
وعن جهاز الاستقبال الجديد الذي سيتم تركيبه بمصنع بومار الكائن بالمنطقة الصناعية ببئر توتة، أوضح السيد بومدين أنه جهاز استقبال من الجيل الجديد يسمح بالإضافة إلى استقبال القنوات التلفزيونية كالجهاز العادي، فهو كذلك جهاز كمبيوتر حيث يمكن من خلال وصله بشبكة الانترنيت استعماله للإبحار على الشبكة العنكبوتية.
وأكد السيد علي بومدين أن جهاز الاستقبال هذا والذي لن يتعدى سعره 20 ألف دينار سيتم تركيبه في مصنع المؤسسة والذي يمكنه الوصول إلى تركيب 2000 وحدة كل 8 ساعات، مشددا على أن الجهاز سيزوّد بتكنولوجيا أمريكية.
من جهة أخرى، كشف السيد بومدين أن رقم أعمال مؤسسة بومار ستريم سيستام قد وصل سنة 2010 إلى 600 مليون دولار، في حين أن استثماراتها قد بلغت 2 ,1 مليون دينار. مشيرا من جهة أخرى إلى أن المؤسسة تنوي إنجاز وحدة جديدة لإنتاج مختلف علب وأغطية الأجهزة، سواء أجهزة التلفزيون أو أجهزة الاستقبال الرقمية والمصنعة، سواء بالبلاستيك أو الحديد. مشيرا إلى أن قيمة الاستثمار في هذه الوحدة قدر بـ 300 مليون دينار.
كما كشف السيد بومدين عن مشروع لإنجاز مركز بحث وتطوير بالمدينة الجديدة لسيدي عبد الله بالشراكة مع المؤسسة الكورية ويبلغ قيمة الاستثمار فيه ما بين 400 و 450 مليون دينار. وأشار ذات المتحدث أن هذا المركز يدخل في إطار الاتفاق الذي أبرم مع الشريك الكوري من أجل الوصول إلى تطوير جهاز استقبال جزائري كوري بعد ثلاث سنوات من الآن، حيث سيتم إشراك مهندسين جزائريين في كل عمليات تطوير وتصنيع الجهاز أي من نقطة الصفر إلى النهاية بما في ذلك البرنامج الإلكتروني للجهاز .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)