لأول مرة.. محرز يتحدث عن أزمته مع ليستر سيتي

خرج النجم الجزائري رياض محرز عن صمته، وتحدث لأول مرة عن أزمته مع فريق ليستر سيتي الإنجليزي، وذلك بعد فشل انتقاله إلى نادي مانشستر سيتي في آخر أيام فترة الانتقالات الشتوية الماضية. خصوصاً أنه قاطع تدريبات الفريق بعد ذلك وتحول الأمر إلى ما يُشبه أزمة كبيرة.وقال محرز في تصريحات نقلتها صحيفة "تليغراف" البريطانية: "كانت وضعية صعبة للغاية"، في إشارة منه إلى الحال التي كان يتواجد فيها بعد قيام ليستر سيتي برفض عروض مانشستر سيتي لضمه. وكان المدرب الإسباني بيب غوارديولا أصرّ على التعاقد مع اللاعب الجزائري وتدعيم صفوفه.
لكن إدارة فريق "الثعالب" أبطلت مخططات الإسباني والنجم العربي، حيث أجبرت الأخير على البقاء في النادي، لكن ردة فعله كانت مفاجئة حيث توارى عن الأنظار لمدة 10 أيام كاملة ما بين 28 يناير و9 فيفري الماضي، وغاب وقتها عن تدريبات الفريق ومباراتي إيفرتون وسوانزي سيتي في الدوري، قبل أن يعود أمام مانشستر سيتي بالذات في ال 11 من شهر فيفري.
وتابع رياض محرز حديثه وقال: "صحيح أنني عشت وضعاً صعباً، لكن بما أنني هنا (مع ليستر سيتي) سأقدم كل شيء لهذا الفريق، هكذا أنا دائما"، وأضاف النجم العربي يقول "كنت سعيداً جداً بالطريقة التي تعاملت بها الجماهير معي، خاصة في المباراة الأخيرة، كان الأمر مهماً جداً بالنسبة لي، ولهذا السبب سأواصل منح كل شيء لفريقي".
وواصل الجزائري متحدثاً عن الهدف الرائع الذي سجله في مرمى بورنموث "أحب لعب كرة القدم من أجل مثل هذه اللحظات، لا يجب الاستسلام أبدا، يجب التحلي بالشجاعة، هكذا يجب أن نكون"، وختم محرز قائلاً "صحيح أننا لم نحقق الانتصار، ولكننا على الأقل لم نخسر، وهذا هو الأهم".
ورغم الصدمة التي تلقاها محرز عقب فشل انتقاله الى مانشستر سيتي، إلا أنه لم يفقد بريقه، حيث استعاد معنوياته بسرعة، وعاد لممارسة هوايته في تسجيل الأهداف، ما يرجح عودة الحديث مجدداً عن مستقبله في نهاية الموسم الحالي، وربط اسمه بالانتقال إلى أكبر النوادي في أوروبا، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وعلى رأسها مانشستر سيتي، الذي يبدو أنه لم يستسلم، حيث أكدت تقارير صحفية بريطانية، أن "السيتي" ومديره الفني الإسباني سيحاولان مرة أخرى التعاقد مع اللاعب الجزائري.
وسجّل الجزائري رياض محرز هدفه الثامن هذا الموسم في منافسات "البريميرليغ" في الدقيقة ال 97 من مباراة بورنموث، وكان في غاية الروعة عبر ضربة حرة مباشرة، حيث أنقذ الهدف ليستر سيتي من الهزيمة ومنحه نقطة ثمينة تساعده في رحلة المنافسة على مقعد مؤهل إلى بطولة أوروبية.