لأوضاع الراهنة تنذر بانفجار اجتماعي في ولاية الشلف

ذكر السيد هواري قدور مسؤول جبهة القوى الاشتراكية بان الأوضاع الراهنة تنذر بانفجار اجتماعي في ولاية الشلف

سكان الأحياء الفوضوية يعتصمون أمام مقر ولاية الشلف

اعتصم صباح أمس مئات العائلات المقيمة بمختلف الأحياء الفوضوية بالشلف أمام مقر الولاية محتجين ضد الظروف المزرية التي يكابدونها وأبنائهم داخل بيوتهم القصديرية منذ عدة سنوات، بالرغم من الوعود المقدمة لهم من طرف السلطات الولائية القاضية بترحيلهم إلى سكنات لائقة، خاصة القاطنين بحي دراقادوس، الشرفة، لاسيتي رويس، الشطية، الحي الفوضوي بالمنطقة الثامنة بحي النصر، حي لالة عودة، حيث أقدموا على إحضار أبنائهم الصغار والوقوف أمام مدخل مقر ولاية الشلف في محاولة منهم للفت إنتباه المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية، خاصة في ظل الظروف القاسية وموجة البرد القارس التي تضرب المنطقة.

وقد أبدى العديد من المحتجين غضبهم الشديد وطالبوا السلطات الولائية بالوفاء بالوعود المقدمة لهم وإنهاء حياة البؤس والشقاء التي يعيشونها، لا سيما حي دراقادوس الفوضوي، حيث أكد قاطنوه أنهم تلقوا وعودا من المسؤولين تقضي بترحيلهم إلى سكنات لائقة في شهر أكتوبر الماضي ولم يتم تجسيدها على أرض الواقع، الأمر الذي جعلهم يتذمرون من السلطات الولائية ويتهمونها بالعاجزة عقب تقصيرهم في احتواء مطالبهم مقارنة بالحالة المزرية التي يعشونها في بيوتهم الهشة من القصدير وصفيح من الحديد

والبلاستيك تنعدم قنوات الصرف الصحي، حيث يعتمد السكان على المطامير والحفر التقليدية للتخلص من الفضلات، ناهيك عن انعدام النظافة وانتشار النفايات المنزلية بمختلف أرجاء الأحياء، ما جعل ذلك أرضا خصبة للجرذان والحيوانات الضالة. ويهدد حياة هؤلاء بخطر إصابتهم بالأمراض والأوبئة، إضافة إلى مشكل الربط العشوائي لمنازلهم بالكهرباء، وانعدام مياه الشرب،

وغياب التهيئة الحضرية اهتراء الطرقات، وفي الأخير هدد المحتجون بانفجار اجتماعي حال استمرار السلطات الولائية في صم آذانها إزاء أرضية مطالبهم هددوا برفع سقف المطالب إلى ضرورة المطالبة بمسؤولين قادرين على حل مشاكل المواطنين. .( جبهة القوى الاشتراكية بالشلف )