الجزائر

لأنني ميلانسيتا أقول ...كلنا يوفي



لأنني ميلانسيتا أقول ...كلنا يوفي
لأنني ميلانيستا أقول ... فقرة أخلع فيها عن نفسي عباءة الحيادي وألبس عباءتي الحقيقية كمشجع ميلاني أصيل لكن الموضوعي ولذي أمضى حياته وهو يتابع النادي اللومباردي منذ أيام فان باستن وحتى يومنا هذا ...عسى أن تنال إعجابكم .يتميز معظم مشجعي الكرة الإيطالية في عالمنا العربي بميزة قد لا نراها في غيرهم ، وهي وقوفهم مع أي فريق إيطالي في أي مسابقة أوروبية رغم تنافسهم الشديد محلياً كما يقفون وبقوة مع المنتخب الإيطالي ويشجعونه كأنه منتخبهم الوطني.حيث يندر أن نرى مشجعاً لأي من فرق إيطاليا ولا يشجع منتخبها والعكس بالعكس. بالمختصر مشجعو كرة إيطاليا يشربونها شرباً ويتعاملون معها على أنها انتماء أكثر منها عملية تشجعية.بناء على ما سبق ليس غريباً أن نرى مشجعي الميلان والإنتر ونابولي وسواهم يقفون قلباً وقالباً مع اليوفنتوس اليوم ضد برشلونة للفوز بالأبطال كما سبق وأن وقفوا مع الإنتر عام 2010 ومع الميلان 2007 ...إلخ، لأن الكرة الإيطالية أولاً كما كانت دائماً.ومع اقتراب الأزمة الحادة التي تعيشها إيطاليا مالياً وفنياً وخسارتها لمقعد أوروبي منذ عدة سنوات يزداد هذا التلاحم قوة خلف الممثل الإيطالي الأول منذ زمن في النهائيات الأوروبية، والجميع يأمل في هزيمة برشلونة، لا رغبة في رؤية رفاق ميسي يجرّون أذيال الخيبة كما يرغب مشجعو ريال مدريد الذين يفضلون رؤية البرشا مهزوماً دائماً مهما كان الخصم ، ولا رغبة في الانتقام كما يريد ضحايا برشلونة السابقون. بل لأن اليوفنتوس إيطالي وإيطالي فقط ...وإيطاليا تستحق المجد فقط.معظم الميلانسيتا (وربما كلهم) يقفون مع اليوفنتوس اليوم رغم التنافس الحاد حول هوية أفضل فريق في إيطاليا، ومعظمهم (إن لم نقل كلّهم أيضاً ) يرون في اليوفنتوس منتخب إيطاليا الأول الذي يتوجب وضع المصالح المحلية الضيقة جانباً وتشجيعه قلباً وقالباً، وربما تكون المرة الوحيدة التي انفصلوا فيها يوم تواجه الفريقان في نهائي 2003 ، وقتها فقط تمنى مشجعو الفريقين خسارة فريق إيطالي في النهائي. وبناء على ما تقدم وعلى أهمية دوري الأبطال للمشجعين الميلانيين أقول كمشجع ميلاني وإيطالي ...كلنا يوفي اليوم ، رغم صعوبة المهمة .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)