لأن الاستقالة التي قدمها لم تكن كتابية طياب لازال رئيسا لمجلس إدارة شبيبة بجاية

يبدو أن خلافة زهير طياب لشقيقه بوعلام لن تتم بالشكل الذي خطط له رئيس الفرع السابق زهير طياب، رغم مباشرته العمل بشكل علني من خلال لقائه باللاعبين قبل تنقل البعثة إلى تيبازة للتربص هناك وإعلان شقيقه تنحيه من منصب رئاسة المجلس في وسائل الإعلام من دون تجسيدها بشكل رسمي، من خلال تقديم استقالته لمجلس الإدارة المخول بالبت فيها واختيار خليفته من داخل المجلس في حالة الموافقة عليها. ومنه فإن شقيقه زهير وفي كل الحالات لن يحق له ترأس المجلس   لأنه وببساطة ليس عضوا فيه، حيث لا يتمتع سوى بصفة عضو الجمعية العامة للمساهمين في الشركة الرياضية الجياسامبي من خلال شركة ”أس سياس” ملك عائلة طياب. عدم وضوح الرؤية في قضية تنحي طياب من على رأس مجلس الإدارة، خلق انسدادا في ذات المجلس الذي لا يحق له عقد أي اجتماع في غياب رئيسه المتواجد بفرنسا للعلاج كما هو معلوم. فما دام طياب يحتفظ بصفته القانونية رئيسا للمجلس   يعني أنه لا يفكر في التنحي في الوقت الراهن ولو كان يريد ذلك لنسق مع أعضاء المجلس، الذي أكد لنا مصدر مقرب منه أنهم علموا بقرار تنحيه من وسائل الإعلام وأنه لم يفتح معهم الموضوع على الإطلاق قبل تنقله إلى فرنسا. ذات الوضع من شأنه غلق الطريق أمام شقيقه زهير الذي لن يقبل الصفة القانونية الوحيدة التي تسمح له بالعودة إلى الفريق بشكل رسمي   كمناجير عام، بما أنه يطمح لرئاسة مجلس الإدارة خلفا لشقيقه. ل. رامي