الجزائر - Afif Din Tilimsâni

لَوْ كْنْتُ فِيهِ هَائِماً وَحْدِي



لَوْ كْنْتُ فِيهِ هَائِماً وَحْدِي

لَعَذَرْتُ عُذَّالِي عَلى وَجْدِي



أَمَا وَكُلُّ الكَوْنِ يَعْشِقُهُ

فَعَلاَمَ أُخْفِي فِيه مَا عِنْدِي



هَامَ النَّسِيمُ بِلُطْفِهِ فَلِذَا

ظَهَرَ اْعتِلاَلٌ فِي صَبَا نَجْدِ



وَلَهُ عُيُونُ الزَّهْرِ رَامِقَةُ

بِنَوَاظِرٍ مُلِئَتْ مِنَ السُّهْدِ



وَأَبِيكَ لَوْلاَ لِينُ قَامَتِهِ

مَا اشْتَقْتُ لِينَ مَعَاطِفِ الرَّنْدِ



يَا قَاتِلي وَجَوَانِحِي أَبَداً

تَشْتَاقُهُ فِي القُرْبِ والبُعْدِ



لَكَ أَنْ تَجُورَ عَليَّ يَا أَمَلي

وَعَلَيَّ أَنْ أَرْضَى بِمَا تُبْدِي



وَلَئِنْ أَرَاقَ دَمِي هَوَاكَ فَيَا

شَرَفِي وَيَا حَظِّي وَيَا سَعْدي



أَخْفَيْتُ حُبْكَ إِذْ خَفِيتَ ضَناً

فَكَأَنَّنَا كُنَّا عَلى وَعْدِ



لَكَ نَاظِرٌ أَبَداً لَحِاجِبِهِ

يَشْكُو ظُلاَمَةَ عامِلِ الغَدِّ



لَكَ عَارضٌ لَمَّا أَعْتَرَضْتُ رَأَي

إِطْلاَقَ جَارِي الدَّمْعِ في نَقْدِي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)