كيفية وقاية الأطفال من عدوى المدارس
في موسم المدارس، تزداد فرص إصابة الأطفال بالأمراض المعدية، ولذلك يجب أن نقي أطفالنا من المخاطر الصحية من خلال بعض الإجراءات.
إن وجود الطفل في المدرسة يعني زيادة فرص إصابته بالأمراض المعدية أو تعرضه للمزيد من البكتيريا والجراثيم المحيطة به.
وعلى الرغم من أن الوقاية التامة أمر صعب، ولكن يمكنك تقليص إحتمالية إصابته بالأمراض من خلال بعض الإجراءات الوقائية.
1- تطعيم الأطفال
من خلال متابعتك مع الطبيب الخاص بالطفل، يجب أن تعرفي التطعيمات الضرورية له في هذه المرحلة، مثل تطعيم الأنفلونزا وغيرها، فتقلل من إلتقاط الطفل لمختلف الأمراض الناتجة عن العدوى الفيروسية.
ويعتبر لقاح الأنفلونزا من أهم التطعيمات للأطفال في وقت الدراسة، حيث تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا وما يصاحبها من أعراض أخرى خلال موسم الشتاء.
ويساعد لقاح الأنفلونزا في الوقاية من المرض ومضاعفاته، وإن أصيب به الطفل، فسوف تكون الإصابة خفيفة دون الأعراض الخطيرة التي ترافقه.
2- الإهتمام بالنظافة والتطهير
حتى تضمني عدم وصول الفيروسات إلى جسم الطفل، يجب أن تخبريه بأهمية غسل يديه قبل تناول الطعام أو الشراب في المدرسة وتطهيرها جيداً.
أيضاً يجب على الطفل أن يقوم بغسل يديه بعد الإمساك بأي مقابض أبواب أو أدوات مدرسية لأن من أكثر أساليب نقل الجراثيم إلى الطفل.
وكذلك يجب ألا يقترب الطفل من الأطفال الاخرين بدرجة كبيرة، لأنه لا يستطيع التمييز بين الطفل المريض والطفل السليم، ولذا فالأفضل أن يتجنب التعامل مع أي طفل اخر عن قرب، بل يبقي مسافة مناسبة بينه وبين الاخرين سواء أثناء الدراسة أو اللعب.
وإذا شعر الطفل بإصابة أحد زملائه بالأنفلونزا وأعراضها، فيجب أن يبتعد عنه قدر المستطاع، ويغسل يديه جيداً بشكل متكرر في فترة تواجده بالمدرسة، على أن يقوم بفركها جيداً بالماء والصابون ثم غسلها جيداً بالماء.
ولابد من إنتظام الطفل على الإستحمام لتطهير جسمه بالكامل، ولكن إحرصي على عدم تعرضه للهواء بعد الإستحمام حتى لا يصاب بنزلات البرد.
وينصح بأن تضعي في حقيبة الطفل المناديل المطهرة أو سائل تطهير اليدين ليستخدمه في حالة الإمساك بأشياء ملوثة من حوله، فسوف يعتاد الطفل على هذا الروتين الذي يقلل من إحتمالية إصابته بالعدوى.
3- تناول الأغذية الغنية بالعناصر الهامة
من ضمن وسائل تأمين الطفل من الأمراض وعدوى المدارس، أن تساعدي في تقوية جهازه المناعي الذي لازال في مرحلة التكوين والنمو.
ويكون هذا الإجراء في المنزل من خلال تناول الخضروات والفاكهة التي توفر ما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن أساسية.
وتعتبر الفاكهة والخضروات الغنية بفيتامين سي على رأس القائمة، مثل الجوافة، الحمضيات، والفلفل الأخضر والملون.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/10/2018
مضاف من طرف : rzogahouba1995