الجزائر

كيفية معرفة الحمل



كيفية معرفة الحمل

الحمل

يحدث عندما يتم تخصّيب البويضة من قبل الحيوان المنوي (بالإنجليزية: Sperm) بعد أن يتم إطلاقها من المبيّض بعملية الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)، ثم تنتقل البويّضة المُخصّبة (بالإنجليزية: Fertilized egg) إلى داخل الرحم لتحدث عملية الزرع فيها (بالإنجليزية: Implantation)، وبالتالي يؤدي إلى حدوث الحمل، وعادة ما يستمر الحمل الكامل لمدة أربعين أسبوع، وتُقسَّم أسابيع الحمل إلى ثلاثة مراحل أساسية، كما تحتاج إلى الرعاية الطبية طيلة فترة الحمل، وتقوم معظم النساء بزيارة الطبيب للمرة الأولى خلال الأسبوع الثامن من الحمل، وقد تحتاج النساء اللواتي يُعتبر حملهن أكثر عُرضة للخطر؛ كالنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 35 عام، أو المصابات ؛ أن يقمن بزيارة أطبائهن في وقت مبكر.


كيفية معرفة الحمل

يمكن أن تظهر بعض التي تدل على حدوث الحمل، ولكن في الحقيقة فإن العديد من هذه العلامات ليست دليلاً قاطعاً على حدوث الحمل؛ حيث أنها قد تحدث بسبب وعكة صحية، أو بسبب قُرب موعد ، كما أن الحمل يمكن أن يحدث دون ملاحظة أيّة من هذه العلامات، لذلك يمكن اللجوء لإجراء اختبار الحمل المنزلي إذا ظهرت أعراض الحمل الأولية لديها، وفي حال كانت النتيجة ايجابية لهذا ؛ فينصح بزيارة الطبيب المختص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.


أعراض الحمل الأولية

يوجد عدد من العلامات الشائعة التي تدل على حدوث الحمل في وقت مبكر، وتختلف من سيدة إلى أخرى، فقد تواجه السيدات كل هذه الأعراض، أو بعضها، أو لا شيء منها، وفي ما يلي ذكر لهذه الأعراض:

  • غياب الدورة الشهرية: تُعد من أكثر علامات الحمل وضوحاً، لكنها ليست علامة مؤكدة على حدوث الحمل، فقد تتأثر الدورة الشهرية بالعديد من العوامل، مثل: التعب، والإجهاد، والقيام بالتمارين المفرطة، وتأثير النظام الغذائي، وعدم توازن الجسم.
  • التبوّل المتكرر: يُعتبر من أولى العلامات التي تحدث في بداية الحمل، ويعزى السبب إلى إفراز هرمون الحمل؛ الذي يُطلق عليه اسم هرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin)، وذلك بعد أن تتم عملية زرع في جدار الرحم.
  • التعب: يمكن أن تشعر الحامل بالتعب الشديد؛ نتيجة لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون.
  • الشعور بالغثيان: تشعر معظم النساء الحوامل (بالإنجليزية: Morning sickness)، ومن الجدير بالذكر أن الغثيان لا يقتصر فقط على الصباح، فقد يحدث في أي وقت من اليوم، ويمكن أن يبدأ الغثيان بعد أسبوعين من حدوث عملية الزرع.
  • ألم الثدي: من المحتمل أن يصبح مؤلماً عند لمسه، كما قد يتغير لون الحلمات لتصبح أغمق.


كما يوجد علامات أخرى قد تدل على حدوث الحمل، نذكر بعض منها في ما يأتي:

  • نزيف الزرع: قد يظهر نزيف خفيف عندما تلتصق البويضة المخصّبة بجدار الرحم يسمى ، ويحدث ذلك بعد 6 إلى 12 يوم من تخصيب البويضة.
  • التشنجات: قد تحدث بعض التشنجات التي تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
  • الافرازات المهبلية: قد يُلحظ وجود بيضاء حليبية من المهبل، ويرتبط ذلك بزيادة سماكة خلايا بطانة المهبل، وتُعد وجود هذه الإفرازات طبيعية ولا تحتاج إلى علاج، كما يمكن أن تستمر طوال فترة الحمل.
  • الإمساك: يمكن أن يسبب ارتفاع هرمون البروجستيرون بُطْء حركة الطعام في الأمعاء وحدوث .
  • تقلب المزاج: حيث تُعتبر من الأمور الشائعة خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى.
  • الدوخة والإغماء: قد تكون مرتبطة بتوسُّع الأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض السكر في الدم.
  • الرغبة في تناول الطعام: تشعر بعض النساء بالجوع المستمر، أو تميل لإختيار بعض أنواع الأطعمة، أو قد تتجنب أنواع من الأطعمة كانت تحبها في السابق.
  • المذاق المعدني في الفم: تشكو العديد من النساء من الشعور بالطعم المعدني (بالإنجليزية: Metallic taste) في خلال المراحل المبكرة من الحمل.


فحوصات الحمل

اختبارات البول

عادةً ما يستخدم للكشف عن وجود الحمل، ويقوم هذا الجهاز باختبار وجود هرمون الغدد التناسلية المشيمائية البشرية في البول، إذ ينتج هذا الهرمون من المشيمة عند حدوث الحمل، حيث يرتفع مستوى هذا الهرمون بعد فترة من ارتباط البويضة المخصّبة بجدار الرحم، ثم يتضاعف مستواه بسرعة كبيرة مع مرور الوقت، وتعتمد دقة هذا الاختبار على مدى اتباع الإرشادات المرفقة معه، كما تعتمد على الوقت الذي تم فيه الإختبار، فإذا أجري الاختبار في وقت مبكر جداً من فوات الدورة، فقد تظهر نتيجة الاختبار سلبية بالرغم من وجود الحمل؛ لأن المشيمة تحتاج لبعض الوقت لإنتاج هرمون الحمل الكافي ليتم اكتشافه، ومن الجدير بالذكر إلى أنه من الممكن الحصول على نتيجة دقيقة باستخدام أول بول في الصباح؛ إذ أنه يحتوي على نسبة عالية من هرمون الحمل، وإذا كانت نتيجة الاختبار الأول سلبية وما زال هنالك شك بوجود الحمل، فيمكن إجراء الاختبار مرة أخرى بعد عدة أيام؛ نظراً لأن هرمون الحمل يزداد بسرعة كبيرة مع مرور الوقت،كما يمكن إجراء اختبار البول في عيادة المستشفى من قبل الطبيب أو من قبل مقدمي الرعاية الطبيبة.


فحص الدم

يتم إجراء فحص الدم في المختبرات الطبية للتأكُّد من وجود الحمل، ويمكن لهذا الفحص أن يكشف عن وجود الحمل حتى قبل غياب الدورة الشهرية، إذ يمكنه أن يكشف عن وجود كميات قليلة من ، وتُعتبر اختبارات الدم دقيقة بنسبة 99٪، وغالباً ما تستخدم لتأكيد نتائج اختبار الحمل المنزلي، وأثناء فحص الدم يقوم أخصائي الرعاية الصحية بأخذ عينة دم من الوريد في الذراع باستخدام إبرة صغيرة، ثم يتم جمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار، وتستغرق هذه العملية أقل من خمس دقائق.


الفحص الداخلي

يقوم الطبيب بإجراء الفحص الداخلي (بالإنجليزية: Internal examination) بعد أسبوعين على الأقل من غياب الدورة الشهرية، للتحقق من التغييرات التي تحدث في الرحم وعنق الرحم، وفي حال حدوث الحمل سيلاحظ الطبيب تغير في لون وحجم عنق الرحم، ويقوم معظم الأطباء بعد ذلك بإجراء أو البول لتأكيد الحمل.





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)