كيفية إعداد ومتابعة برامج التقوية العضلية للشباب الممارس لتدريبات الأثقال بين الخطورة والصحة وبناء الأجسام

إن هذه الدراسة جاءت نتيجة ظاهرة انتشار واسع لقاعات التقوية العضلية في سنوات الأخيرة والرغبة الكبيرة لدى الشباب في مزاولة هذا النوع من النشاط وزيادة الإقبال على هذه القاعات من الرياضيين وغير الرياضيين ومن مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية التي لا تتم إلا بواسطة دوافع وميول ورغبات والطموحات من العوامل النفسية تدفع بالشباب نحو ممارسة رياضة الأثقال والمتمثلة في اكتساب الثقة بالنفس والتألق والجمال المظهري والجسماني وجذب الأنظار والدفاع عن النفس والدفاع عن الآخرين في ظل الواقع المعاش من اعتداءات والسرقات، لكن حسب الواقع والخبرات الميدانية نكتشف أن هناك قصور في ثقافة الشباب في إعداد البرامج لتدريبات الصحيحة والسليمة، فيمكن أن نؤكد من خلال هذه الدراسة أن أغلبية المنخرطين يمارسون بدون ثقافة تدريبية علمية بالإضافة إلى العادات اللاأخلاقية من التحايل على القوانين الرياضية من أخطار العقاقير المنشطة والهرمونات التي أدت بحياة البعض منهم حسب الإحصائيات وما تؤكده بعض الجهات المسؤولة والتي بلغ عددهم 08 وفيات من سنة 2013-2014 مع ظهور بعض الحالات المرضية كالشلل عند البعض وعدم متابعة بعض الجهات كقطاع الصحة والشبيبة والرياضة لأسس وقواعد إنشاء هذه القاعات دون كفاءات أو شهادات لأصحابها في التوجيه أو إعداد برامج تدريبية مقننة للممارسين، فهذه تعتبر من المشكلات الرئيسية التي حفزت أعضاء البحث في إعداد مشروع نسعى من خلاله إلى زيادة إيضاح كيفية تخطيط وتنفيذ برامج التدريب بالأثقال على أسس علمية وصحية وطرق تشكيل محتويات جداول التدريب بوضع مجموعة من النماذج التدريبية لخدمة جميع الأفراد والألعاب للاستفادة أكثر عدد ممكن من القاعدة العريضة من الشباب على مختلف مستوياتهم وتخصصاتهم الرياضية والعمر التدريبي بالإضافة إلى برامج المبتدئين وكل ما يتطلبه اللاعب الهاوي لهذه اللعبة لتفادي الحركات الضارة والإصابات مع توضيح أهداف وثقافة هذه الرياضة في بناء الأجسام بقوة عضلية طبيعية دون الاستعانة بأخطار المواد المنشطة لتحقيق الطريق الصحيح للياقة البدنية في مساهمة بناء مواطن صالح والاندماج الاجتماعي.