يمكن أن تنتهي العلاقات ويبقى التواصل موجوداً بين أصحاب العلاقة، وذلك لأسبابٍ متعددة منها وجود التزامات مشتركة بينهم، وقد يلجأ أحد الأطرف إلى تحويل العلاقة إلى صداقةٍ كوسيلةٍ للحفاظ على هذه العلاقة، ولكن هذه الصداقة تُبنى على الفشل مالم يتمّ الشفاء كلياً من أثر هذه العلاقة وتخطيها، لذلك يجب إنهاء التواصل مع نهائياً ولو لفترةٍ محدودة قبل تحويل هذه العلاقة إلى صداقة، ويمكن أن يطلب منه بطريقةٍ مؤدبة أن يبقى بعيداً.
يحتاج الإنسان إلى الوقت الكافي ليستطيع نسيان الشخص الذي يحبه من حبه، فمن المعروف بأنّ الوقت كفيل بالنسيان، ولكن من المهم معرفة أنّه لا يوجد حدّ معين لهذا الوقت، فقد يستغرق ذلك عدّة أشهر أو حتّى سنوات، ويمكن أن يؤدي الإسراع لنسيان الحبيب إلى الضغط النفسي، وذلك أمر خاطئ حيث لا يوجد وقت محدّد للنسيان.
يُعدّ البحث عن شخصٍ جديدٍ من الطرق السهلة السابق، حيث يمكن تحويل كلّ المشاعر لشخصٍ آخر والبدء بعلاقةٍ جديدة، وتحويل كلّ الطاقة التي تبذل في نسيان الحبيب إلى شخصٍ آخر، وفي حال عدم الاستعداد بعد لبدء علاقةٍ جديدةٍ يمكن ببساطة توهم صديقٍ أو حبيب، حيث يمكن تحويل الاهتمام إلى أحد المشاهير أو صديقٍ من وحي الخيال لبعض الوقت، حتّى يتمّ نسيان الحبيب السابق كلياً.
يجب إعادة تنظيم الأولويات وترتيب الحياة بشكلٍ أفضل، وإشغال الوقت بأشياءٍ إيجابية، حيث يمكن البدء بممارسة التمارين الرياضية، أو المشي، أو ركوب الدراجات وغيرها من النشاطات التي تساعد على تهدئة النفس، وبالتالي تسهيل نسيان الحبيب، ويساعد على ذلك أيضاً التواجد بين الناس، خاصةً الأشخاص الذين لهم معزة وحب كبير، فالحب لا يأتي فقط من العلاقات الرومانسية، بل يمكن إيجاده عند الأصدقاء والعائلة.
تاريخ الإضافة : 01/07/2019
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : محمد فيضي
المصدر : www.mawdoo3.com