كانت بدايات صناعة السيارات بسيطة حيث أنّ أول سيارة تمّ تصنيعها بأيدي بعض الحرفيين، ولكن تغير الحال في هذه الأيام وامتلأت الشوارع بملايين السيارات الحديثة والمتقدمة صناعياً والتي من المستحيل تصنيعها بأيدي عمال مصانع لولا وجود ماكنات التصنيع الحديثة وتحديداً الآلات المتخصصة في عملية تجميع السيارات وذلك بدلاً من توظيف عامل واحد للقيام بالعديد من المهام حتى تكتمل عملية تجميع السيارة، حيث يتم تسيير السيارة على حزام متحرك يقوم بنقل السيارة من مرحلة إلى أخرى بوجود بعض العمال يقومون بمهام فرعية بسيطة وبشكل سريع ومهني لأنّه وبهذا الأسلوب يتم تصنيع السيارة بشكل أسرع وأكفأ وبأعداد أكبر، ويُنسب فضل هذه التقنية إلى السيد هنري فورد من خلال مصنعه الأول الذي كان يتم تصنيع السيارة فيه من أولها لآخرها في 90 دقيقة، بالإضافة لهذا الأسلوب والمفضل لدى كثير من مصنعي السيارات فإنّه لا يخفى دور التكنولوجيا الحديثة في تقدم صناعة السيارات، فعلى سبيل المثال تقوم الآلية بأعمال كثيرة وبمنتهى السهولة وبشكل متكرر.
يبدو لنا أنّ تاريخ صناعة السيارات أكثر دهشة ومتعة مقارنة بتاريخ الصناعات الأخرى لما له من أثر كبير على تاريخ البشرية في القرن العشرين، فقد هيمنت الولايات المتحدة الأمريكية على المراتب الأولى في هذا المجال في النصف الأول من القرن العشرين من خلال ثورة التقدم التكنولوجي رغم أنّ بدايات هذه الصناعة قد بدأت من أوروبا، أما في النصف الثاني فقد تحول الأمر ليصب في دول أوروبا الغربية التي تطورت في صناعات السيارات بشكل كبير.
هناك العديد من الحقائق المدهشة التي تتعلق بصناعة السيارات والتي قد تخفى عن العديد منا، ومن أبرز تلك الحقائق ما يلي:
تاريخ الإضافة : 07/07/2019
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : إبراهيم أبو غزالة
المصدر : www.mawdoo3.com