كيف أنسى حزني

الحزن يتعرّضُ كل إنسان للمواقف والأحداث التي تفرحه أو تحزنه، وليس هناك شخصٌ خالٍ من المشاكل والهموم، فهنالك المشاكل العائلية والمشاكل الدراسية والمشاكل العاطفية أو المشاكل المادية، وكلها تعدّ هماً على صاحبها ترهقه وتحجز عنه الفرحة. الهموم ترهق الإنسان وتمنع عنه الراحة والسعادة، فيجب على الإنسان التصدي لها، والمؤمن يشكر الله على السراء والضراء، ويقنع بأنه ليس هنالك شيء يدوم، ولا بد أن يتغير الحال للأفضل، وليس هنالك شخص يخلو من الأحزان والهموم، فلا تنتظر أن تغدو حياتك كلها وردية ، إذ لا بدّ أن تتعرض للكثير من المتاعب حتى تصل للاستقرار المنشود والسعادة التي ترضي نفسك. كيفيّة نسيان الهموم

كيفيّة نسيان الهموم الثقة بالله بأنه قادر على إزالة الهموم، وعليك أن تكثر من الدعاء والاستغفار، وتوكل على الله في جميع أمورك، وفكر بأن صبرك على أحزانك له جزاء كبير عند الله. التفاؤل في غد مشرق، ونزع الهموم من قلبك ولا تسمح لها أن تقف عائقاً في طريقك، وتحول دون نجاحك في عملك ودراستك.

قراءة القرآن والصلاة يجلبان لك السعادة لو كنت مهموماً ستشعر بالراحة والسعادة والرضا والهدوء النفسي. الحمد والشكر دائماً على الصحة والعافية التي منحها لك الله، فالصحة أهم ما يملك الإنسان، وإن ذهبت ذهب معها كلّ شيء. ممارسة الرياضة وقراءة الكتب القيّمة، والانشغال عن التفكير بالهموم، ومن المعروف أن الرياضة لها فوائد كثيرة للصحة النفسية والجسدية.

تناول الشوكولاتة التي هي علاج للاكتئاب، وشرب القهوة الصباحية والجلوس في الهواء الطلق فهذا سيجدد طاقتك.

الذهاب لأماكن ممتعة مع الأصدقاء، أو زيارة الأقارب باستمرار فبهذه الطريقة ستشعر بالسعادة. الابتعاد عن الأشخاص الذين يجلبون لك الإحباط والتشاؤم، والاقتراب دائماً من الأشخاص الضحوكين ذوي النفس المرحة. التقرب من والديك و من عائلتك والتكلم معهم لفترات طويلة، وستشعر معهم بالاطمئنان والراحة. ارتداء الملابس الجميلة، وكن مشرقاً في كلّ الأحوال، وابتسم دائماً فمن ابتسامتك يأتي الأمل.

ستزول الهموم عندما تقرر أنت ذلك، انشغل بنجاحاتك وانظر للجانب الإيجابي من حياتك فالهم لن يقدمك خطوات بل سيجلب لك الأمراض والتعب النفسي، أعطِ الآخرين روح المرح وأدخل في قلبهم السرور من خلال تفاؤلك، الهموم زائلة ولن تدوم، فكر في سبب همومك لتتخلص منها، لا تفكر في الغد، وعش يومك كما هو وابتعد عن الأشخاص المتسببين بهمومك، كن شخصاً ناجحاً ومثمراً فقد تكون قدوة لشخصٍ ما، لا تخشَ الناس بل دع مخافتك دائماً من الله ،فإن كان الله معك فمن عليك