الجزائر

كيف أسلموا؟ الممثل الإيطالي جينو لو كابوتو


 أعلن الفنان المسرحي الإيطالي، جينو لو كابوتو، في العاصمة الأردنية عمان إسلامه على يد صديقه الدكتور سلطان العويضة، الملحق الثقافي السعودي بعمان.
وعرف الفنان الإيطالي جينو لو كابوتو بحبِّه الكبير للعرب، لاسيما المسلمين منهم، واهتمامه الشّديد بعاداتهم وتقاليدهم المشابهة جداً لعادات وتقاليد مدينة كونفر سانو الإيطالية، وهي نفسها مدينة الفنان الواقعة جنوب إيطاليا. تشير صحيفة ''الزمان'' اللندنية، إلى أن جينو زار عدداً من العواصم العربية، تعبيراً عن المحبّة الكامنة في قلبه تجاه العرب، مثل بغداد وتونس ودمشق ومراكش والقاهرة. ويرأس الفنان الإيطالي مهرجان البحر الأبيض المتوسط في مدينة بيشيله الإيطالية منذ عام 1996، وله اهتمامات عدة في المسرح والسينما والشعر، وكذلك في ثقافة الأطفال وفنونهم، بالإضافة إلى كونه رائد المهرجان الدولي شعر ـ موسيقى ـ مسرح الذي يقام في مدينة كونفر سانو بجنوب إيطاليا. وعن كيفية اعتناقه الإسلام؟ أجاب: بسم الله الرحمن الرحيم، منذ أكثـر من عشرين سنة وأنا أطوف في بلدان عربية وإسلامية وأعيد مخزوني الثقافي، متوغلاً في تفاصيل الإسلام، حيث تعلمتُ أركانه والآذان والصّلاة، فضلاً عن اقترابي الشديد من الدِّين المسيحي، وعرفت أن الإسلام هو إلى الأبد، مدعوماً بنصائح ودروس كنت أتلقاها من صديقي الدكتور سلطان العويضة، الملحق الثقافي السعودي، إذ تفرَّغ لي كثيراً، وأعطاني الكثير من المعلومات والقصص وسير المسلمين، وأهمية القرآن الكريم وأحاديث خاتم الأنبياء محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، إلى درجة أنّي شعرت بانتصار روحي فور دخولي الدِّين الإسلامي، هذا وقرّرتُ تعلّم اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم والمواظبة على حفظ حدود الله والرّسول، صلّى الله عليه وسلّم، بالإضافة إلى دراسة تاريخ الصحابة من المسلمين الأوائل.
وأضاف الفنان الإيطالي: لقد وجدتُ أن كل الحضارات الإنسانية تستلهم قيمها من الدِّين الإسلامي نفسه، وأن ابن خلدون وابن رشد عربيان. وللأسف، أن الغرب ينظر إلى الإسلام نظرة خاطئة.
وقال: أرى أن الإسلام يحمل المعاني السامية والنبيلة، ويهذب الذات، ويعطي للإنسان أملاً وحياة تنبض بالخير والعطاء والإيمان والسلام، وأدركتُ أن الإنسان لا يمكن أن يعيش لوحده من دون الله ورسوله محمّد صلّى الله عليه وسلّم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)