الجزائر

كيف أسلموا؟ التايلندية كاتيا كالونجي


تشير التايلندية كاتيا كالونجي، المولودة عام1954م ضمن 6 إخوة لأبوين فقيرين يكافحان من أجل سد جوع هؤلاء أنه يجب أن تتعلّم وتعيش لتواجه الحياة«بالكاد نعيش ولا نجد العون إلاّ من أسرة مسلمة ما تأخّرت عن مساعدتنا في كلّ الأزمات الّتي كنّا نمُرّ بها، وكنت أعجب من هذه الأسرة، وعرفتُ منها أن الإسلام يدعو إلى التآخي والحبّ ولا يبخل أبناء الإسلام عن مد يد العون والمساعدة للنّاس، فالإسلام دين الرّحمة. وبدأتُ أتعرَّف على الإسلام من خلال صديقتي الّتي حَبَاها الله بهدوء شمل حتّى صوتها وهي تحدثني عن هذا الدِّين الّذي بدأتُ أغوص فيه حتّى عرفتُ أنّني كنتُ قبله أعيش على هامش الحياة. فقد وجدت في الإسلام راحتي النّفسية الّتي ما عرفتُها إلاّ بتعرّفي عليه، لقد أذهلني هذا الدِّين ببساطته الّتي أضاءت له الطريق. ولم يكن عندي حل إلاّ بإعلان إسلامي الّذي اعتبرتْهُ الأسرة خروجاً عنها وكنتُ أعد نفسي لدخول كلية الطب ووجدتُ مساعدة صادقة من أسرتي المسلمة الّتي عرفتُ عن طريقها الإسلام، ولم أهتم بنفور أهلي الّذي حاولت معهم أن يؤمنوا بالله الواحد لا شريك له، لكن محاولاتي باءت بالفشل، إلاّ أنّ أخي الكبير راح يسألني عن الإسلام وكنتُ أجيبه واستجاب قليلاً وتركته يبحث بنفسه وكثيراً ما كنتُ أجيبه على تساؤلاته عن الإسلام. تركني أبي دون مساعدة في دراستي بكلية الطب، فعملتُ ممرضة وأنا طالبة طب، وكانت أسرة صديقتي المسلمة تساعدني كثيراً إلى أن رشّحتني زوجة لرجل مسلم، فاستجبتُ ما دام سيتركني أدرس، وكان زوجاً مثالياً، وكان وما زال نِعْمَ الزوج الّذي زادني تعريفاً بالإسلام ورسوله، ولم أندم على شيء في حياتي إلاّ أنّني لم أولَد مسلمة، لكن هذا ما أراد الله لي».
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)