إن فلسفة كيركجور – ومن بعده الفلسفة الوجودية – كانت بمثابة رد فعل على تلك النتيجة الهامة التي تمخضت عنها التطورات السياسية والاجتماعية والدينية في العصر الحديث ألا وهي فقدان الذات الفردية الأصيلة، وضياع الذات الفردية ينعكس عند كيركجور في الحركة الفلسفية والدينية عموما وفي المذهب الهيجلي على وجه الخصوص ، وأن ما يحتاجه العصر من وجهة نظر فيلسوفنا، هو إعادة : التميزات والفروق الكيفية ، والتقابلات والتعارضات، كعنصر مكون للوجود الزمني وانبثاق للفردية الأصلية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - غيضان السيد علي
المصدر : مقاربات فلسفية Volume 1, Numéro 2, Pages 71-84 2014-06-04