كيتا يطلب من أمير قطر التخلي عن دعم الحركات المسلحة بشمال مالي

كشفت أمس، مصادر إعلام مالية، أن زيارة الرئيس المالي أبو بكر إبراهيم كيتا، إلى قطر، بعد لقائه بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الأسبوع الماضي، سعى من ورائها إلى إبلاغ الدوحة بضرورة الحد من دعم الحركات المسلحة النشطة في شمال مالي، كجزء من إحقاق المصالحة الوطنية.وذكرت المصادر ذاتها أن الدوحة دعمت بالسلاح والمال، الحرب الليبية، وفيما بعد قامت بتمويل الحركات المسلحة في مالي، عقب اندلاع التوتر الأمني في المنطقة، مؤكدة أن المال القطري الذي ضخ في أرصدة التنظيمات ”الجهادية” وإن أخذت شكلا مدنيا، قد تضاعف ثلاث مرات، وأردفت أن هذه المساندة كانت واحدة من الأسباب التي أجبرت أمير البلاد على الاستقالة لصالح ابنه، في أفريل من عام 2013.ومنذ عام وخلال الصراع في مالي، ارتفعت بعض الأصوات في فرنسا ومدينة ”غاو” بمالي، تتهم قطر بتمويل الجماعات المسلحة في شمال البلاد، لاسيما عبر منظمة الهلال الأحمر القطري الإنسانية، رغم نفي رئيس الوزراء القطري في ذلك الوقت، أي تدخل في شؤون مالي.