الجزائر

كومندوس فرنسي وراء مقتل الرهينة فانسان دولوري في النيجر



كشف عضو سابق في تنظيم ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، تفاصيل مقتل رهينة فرنسي متفحما في سيارة رباعية الدفع تعرضت لطلقات نارية من فرقة للجيش الفرنسي.نشرت صحيفة ''ليبراسيون'' الفرنسية في عددها الصادر أمس الجمعة، شهادة عضو سابق في تنظيم ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' داخل سجن في نواكشوط، هذا العنصر عرّف نفسه بأنه لم يشارك في عملية خطف أنطوان دوليوكور وفنسان دولوري، إلا أنه استمع إلى الرواية التي نقلها أعضاء ناجون من هجوم القوات الخاصة الفرنسية التي كانت تحاول تحرير الشابين الفرنسيين.
وتم استجواب محمد الأمين ولد محمدو ولد مبال المعروف بمعاوية (22 عاما) في العاصمة الموريتانية، حيث إنه معتقل منذ فيفري 2011 إثر محاولة هجوم على السفارة الفرنسية، من جانب القاضي الفرنسي لمكافحة الإرهاب إيف جانييه. وبحسب معاوية، فإن الخاطفين قالوا إن أحد عناصر الكتيبة التي نفذت الخطف ويلقب بفيصل الجزائري، قام بقتل أنطوان دوليوكور برصاصات عدة من بندقية كلاشنيكوف، لأنه كان يؤخر هروبه وهو سائر على قدميه في الصحراء بعيد هجوم قوة الكومندوس الفرنسية.
وأكد أن فانسان دولوري، الرهينة الثانية، قضى أيضا احتراقا في سيارة رباعية الدفع كانت تنقل وقودا بعد إصابته بطلقات نارية. وأكد أعضاء مجموعة الخاطفين بعد العملية أنهم لم يقتلوا الرهينة الثاني. كما حصلت صحيفة ليبراسيون على محضر جلسة الاستماع لقائد قيادة العمليات الخاصة الفرنسية الجنرال فريديريك بصفة شاهد، ولم يقدم أي عنصر جديد حول النقطة الأكثر حساسية وهي سبب احتراق السيارة رباعية الدفع.
وتتهم عائلة فانسان دولوري القوات الفرنسية بأنها فتحت النار عمدا على الآلية التي كان موجودا فيها، ما تسبب بوفاته، ومعروف أن تنظيم ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي''، تبنى عملية الخطف تلك، ونعت التنظيم خطوة الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي لإنقاذهم حينها بأنها ''تكرار لنفس الحماقة''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)