الجزائر

كوطة للشباب في الحكومة وفي قوائم الترشح للانتخابات



كوطة للشباب في الحكومة وفي قوائم الترشح للانتخابات
طالبت جبهة التغيير بضرورة فتح المجال أمام الشباب للمشاركة في عملية التغيير، وتمكينهم من طرح أرائهم وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم باعتبارهم المعني الأول بموضوع التغيير، إلى جانب التمكين السياسي للشباب في الهياكل القاعدية والقيادية للأحزاب السياسية، وفي قوائم الترشح للانتخابات البرلمانية والمحلية، وفي الجهاز التنفيذي للحكومة من خلال اعتماد الكوطة. خلص المشاركون في ختام الجامعة الصيفية الثانية لحزب جبهة التغيير تحت شعار ”الشباب.. وقيم المشاركة”، بمشاركة حوالي 600 مشارك حضروا من مختلف ولايات الوطن، إضافة إلى كوكبة من الشخصيات الوطنية والدولية وقامات الدعوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي، إلى بحث إشكالية دور الشباب في المشاركة في بناء أوطانهم وخدمة مجتمعاتهم وإلى ضرورة فتح المجال أمام الشباب للمشاركة في عملية التغيير، وتمكينهم من طرح أرائهم وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم باعتبارهم المعني الأول بموضوع التغيير، وهو المستقبل، وكذا التمكين السياسي للشباب في الهياكل القاعدية والقيادية للأحزاب السياسية وفي قوائم الترشح للانتخابات البرلمانية والمحلية، وفي الجهاز التنفيذي للحكومة من خلال اعتماد نظام الكوطة. كما رافع الحزب لصالح معالجة أسباب الاغتراب السياسي والاجتماعي والثقافي لدى الشباب من خلال غرس قيم المشاركة الإيجابية في نفوسهم والتركيز على خطاب الأمل بدل اليأس والتأكيد على أهمية تميز الشاب بمجموعة من المواصفات التربوية، العلمية والعملية التي تمكنه من ترك البصمة الفارقة كصاحب رسالة في الحياة. مع ضرورة ترسيخ فكرة الانتماء للوطن والاعتزاز بالهوية والثوابت الوطنية الأمة الإسلامية والتأكيد على حيوية الحفاظ على مقومات الدولة في ديناميكية التحولات التي تشهدها الدول والمجتمعات. وفي هذا الإطار أكدت جبهة التغيير تمسكها بالمنهج السلمي معتبرة إياه البديل للتغيير وصناعة التحول في ظل الحفاظ على الوحدة الوطنية، كما ثمنت دور جبهة التغيير في فتح فضاءاتها الشبابية لطرح أفكارهم وانشغالاتهم وتمكينهم من الاحتكاك بمجموعة من الشخصيات الوطنية والدولية، رغبة في صناعة جيل واع محصن مشارك في عملية التغيير بفعالية ومسؤولية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)