كوريا الشمالية ترفض دعوة واشنطن للتفاوض حول برنامجها النووي

رفضت كوريا الشمالية أول أمس، عرض الحوار الذي قدمته الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لها مقابل تخليها عن السلاح النووي، وأكدت رفضها أي تفاوض عن برنامجها النووي ما دام لم يتم توقيع اتفاق سلام مع سيول. وأعلنت وزارة خارجية كوريا الشمالية عن أنه من غير الوارد أن تدخل في مفاوضات عن برنامجها النووي ما لم يتم استبدال الهدنة الموقعة العام 1953، التي أنهت حرب كوريا بمعاهدة سلام فعلية، وأضافت في بيان "لا يمكن حل أي مسألة تهم الدول المعنية، وبينها الولايات المتحدة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام قبل أي شيء آخر". وجاء في البيان "في حال أصرت الولايات المتحدة على سياستها المعادية فهي لا بد ستشهد تعزيزًا غير محدود لقوة الردع النووي لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وزيادة لقواتها الثورية المسلحة". وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أن واشنطن مستعدة للالتزام بالحوار مع كوريا الشمالية في حال تخليها عن السلاح النووي، كما قالت نظيرته الكورية الجنوبية بارك غيون-هاي خلال المؤتمر الصحافي نفسه في البيت الأبيض إن بلادها ستوسع "تعاونها إلى الشمال في حال أبدت كوريا الشمالية رغبة فعلية بالتخلي عن السلاح النووي"، طبقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.