كوريا الديموقراطية

يقع هذا المركز في حي راكرانغ بمدينة بيونغ يانغ، وتم تأسيسه في كانون الأول عام 2011م، بصفته قاعدة شاملة للمعلومات الفنية تقوم بجمع وتحرير ونشر المعطيات المتعلقة بموسيقيات ورقصات البلدان المختلفة في العالم ومنها الجزائرية فضلا عن كوريا.ويتكون من المكتبة الإلكترونية الموسيقية وقاعة مشاهدة القنوات المتعددة وقاعة نشر المعلومات والتقنيات وقاعة التحرير وغرفة إنتاج الأجهزة الإلكترونية وغيرها.وفي ردهة المدخل، تم تركيب اللوحة الومضية الضوئية التي تعرض عليها التعريفات بما تم إبداعه جديدا في كوريا من الأعمال والعروض الفنية، وأخبار الفعاليات الموسيقية التي تجرى على المستوى الدولي، بكل الأوقات.كما توجد في المكتبة الإلكترونية الموسيقية أكثر من 100 مقعد للمطالعة تخدم لأختصاصيي الموسيقى والرقص وهواتهما، وإضافة إلى ذلك، ثمة مكان أنيق للمحادثات، يمكن فيه للمبدعين والفنانين أن يتبادلوا النقاشات والمشاورات عن المسائل المطروحة في مطالعتهم.ويتمكن المطالعون من أن يشاهدوا ويسمعوا ويقرؤوا الأعمال الموسيقية والكتب الفنية ومعطيات التسجيل الصوتي والصوري، بعد أن يختاروها في الموقع للمكتبة الإلكترونية الموسيقية ليستوعبوا المعارف المتنوعة والمتوفرة لقطاع الفن الموسيقى. وثمة هناك قاعة مشاهدة القنوات المتعددة المزودة بأجهزة الأصوات المجسمة.ومن جهة أخرى، يقوم الباحثون في قاعة نشر المعلومات والتقنيات بجمع وتبويب المعطيات التسجيلية للأصوات والصور المتحركة والكتب وأمثالها التي تتعلق بموسيقى ورقصات سواء لكوريا والبلدان المختلفة في العالم، وتحويلها إلى معلومات، بينما يؤلفون نصوص تحريرات البرمجيات المتعددة الأوساط بأشكال متنوعة حتى تصلح لتعليم المطالعين بالإيضاحات.وفي قاعة التحرير، يجرى عمل البحوث المطرد لتجديد برمجيات المطالعة، إلى جانب إبداع التحريرات المستندة إلى نصوص تحريرات البرمجيات المتعددة الأوساط.تمتلك المكتبة الإلكترونية الموسيقية أكثر من 35400 قطعة من المعطيات عن الأعمال الموسيقية والرقصة والأوبرالية، والمبدعين والفنانين، والآلات الموسيقية من كوريا والبلدان المختلفة في العالم.في فترة أخيرة من حياته، زار القائد العظيم كيم جونغ ايل هذا المركز في يوم 15 من كانون الأول عام 2011، وقدم التعليمات القيمة بشأن تطوير الفنون الموسيقية للبلاد.بما أن مركز هانا للمعلومات الموسيقية يكون بمثابة مركز الحياة الثقافية والوجدانية المفعمة بالسرور والتفاؤل، فيزوره عدد كبير من اختصاصيي الفن الموسيقي والهواة الكوريين والأجانب كزبائن أعزاء له.