"كورونا يتغول والحل الوحيد هو التلقيح للخروج من الأزمة الحالية"

كشف البروفيسور "رياض مهياوي" عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، ، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة يوميا تنذر بالخطر مستقبلا.وفي تصريح خص به اذاعة سطيف الجهوية، قال البروفسور مهياوي، أن الوباء موجود في جميع ولايات الوطن، باستثناء 6 ولايات فقط وهذا بسبب الفيروس الجديد الأكثر نشاطا، حيث تم تسخير جميع أَسٍرَة المصالح الطبية والجراحية لمرضى كوفيد، باستثناء مصالح الاستعجالات كما تم تأجيل العمليات غير المستعجلة.وبالنسبة لأرقام كورونا، قال مهياوي أن الأرقام ستواصل الارتفاع في الأيام القادمة ولم نصل بعد الذروة.وكشف ذات المتحدث، أنه تم استهلاك غير مسبوق لمادة الأوكسجين وتعمل الدولة على زيادة إنتاج هذه المادة.وأكد مهياوي، على أنه توجد نسبة كبيرة من الشباب ما بين 35 و40 سنة في المستشفيات بمشاكل تنفسية.من جهة أخرى، كشف مهياوي أنه سيشرع قريبا في عمليات واسعة للتلقيح داخل المراكز التجارية، وفضاءات الترفيه والتنشيط ومختلف الأماكن التي تشهد إقبالا،كل مؤسسة أو شركة أو إدارة تطلب التلقيح لعمالها نوصل لها اللقاح ونقوم بالعملية على المباشر.كما ندد مهياوي وبصفة رسمية ببعض الأصوات المعزولة لأشخاص يحرضون بكل أسف للامتناع عن التلقيح في الفضاء الأزرق، دون أسس علمية وحقائق صحيحة. ويرى مهياوي، أنه سيتم استقبال هذا الجمعة 2 مليون و600 ألف جرعة من لقاح كورونا، ثم 2 مليون شهريا انطلاقا من أوت.هذا وأكد عدد من المختصين على ضرورة التلقيح لمواجهة فيروس كورونا وعواقب التراخي في احترام البروتوكول الصحي هذا التراخي الذي تسبب في تجاوز الإصابات عتبة الالف حالة مما جعل الأطباء يدقون ناقوس الخطر.لذا تستدعي هذه الحالة من الجميع الامتثال للإجراءات الوقائية واحترام البروتوكول الصحي.وفي هذا الشأن قال الدكتور بلهاق باحث في علم الفيروسات انه وفي ظل وجود سلالات متحورة الحل هو التلقيح الجماعي يشمل كل الفئات لان هذه السلالات المتحورة ستمس كل الفئات العمرية بما فيها الاطفال وخاصة الشباب ،لذلك هناك تدابير وقائية يجب احترامها. من جانبها الاطقم الطبية بالمستشفيات تؤكد بدورها على خطورة الوضعية الوبائية خاصة في ظل ظهور عديد السلالات المتحورة مما خلف ضغطا كبيرا على مستوى المستشفيات وعن ذلك قال الدكتور عبد الحق قايدي أخصائي في الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك أن عدد المصابين بالكوفيد 19 يزداد يوميا اذ تجاوزنا الالف حالة رسميا بشكل يومي لذا يعمل كل عمال الصحة تحت ضغط كبير وخاصة على مستوى مصالح الإنعاش التي تعاني بدورها كثيرا وهو ليس بالأمر الهين.كما حذر المختصون إلى الأسباب الكامنة وراء ارتفاع عدد الاصابات وعلى رأسها حالات التراخي واللامبالاة التي يتسبب فيها بعض المواطنين خلال الفترة الأخيرة.