كورونا تكبح عجلة التنمية

نتطرق في ملف هذا الأسبوع لحصاد المشاريع الكبرى و القطاعية لسنة 2020 و التي تأثرت بفل الجائحة التي باغتت العالم بأسره و انعكست سلبا على الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية ببلادنا حيث مسّ التجميد أو التأخير عدد كبير من الصفقات و خاصة بقطاع البناء و السكن و الأشغال العمومية و الريّ حيث أعطيت تعليمات بتوقيف المشاريع بسبب تداعيات كورونا و هذا الوضع انعكس بطبيعة الحال على مواعيد التسليم فمن العمليات ما كان مجمّد بسبب انعدام الاعتمادات المالية و ظهور الجائحة ما حال دون رفع التجميد عنها كما تأخرت ورشات السكن و الطرقات و الشبكات القاعدية و غيرها بسبب توقف الاستيراد لفترة و منح العطل الاستثنائية و فرض الحجر المنزلي و مغادرة الشركات الأجنبية لأرض الوطن.و رغم هذا الوضع الصحي الاستثنائي كان لمناطق الظل الأولوية و حصّة الأسد من الصفقات و المشاريع التنموية لمحو معالم العزلة و الحرمان عن هذه المناطق التي ظلت محرومة لعقود من الزمن بدليل أنه تم تخصيص أغلفة مالية كبرى لأزيد من 15 ألف منطقة ظل عبر الوطن .