كندا تطلق برنامجاً جديداً لتسهيل الحصول على تأشيرات العمل

أطلقت الحكومة الكندية هذا الأسبوع مبادرة لطالما انتظرتها المؤسسات والشركات المحلية والعالمية الموجودة في كندا إذ أنها تمنح أرباب العمل فيها السرعة والمرونة اللازمتين لجذب المزيد من المواهب والمهارات الى البلاد.
ومن المتوقّع أن تساهم هذه المبادرة، التي تأتي ضمن استراتيجيا المهارات العالمية، في تنمية الاقتصاد المحلي ووضع المزيد من فرص العمل في متناول الطبقة المتوسطة.
وعلّق وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة “أحمد حسين” على المبادرة بالقول إنه غالباً ما يحتاج أصحاب العمل الذين يخططون للاستثمار في كندا إلى قائد متمرّس أو باحث ديناميكي أو مبتكِر يتمتع بمهارات فريدة لا تتوفر بسهولة في كندا، وعنده أن الاستثمار يلحق بالمهارات.
ومن شأن هذه المبادرة أن تعزّز قدرة كندا على المنافسة في السوق العالمية ومساعدة صناعاتها في النمو والنجاح.
بموجب الاستراتيجيا الجديدة، التي تشمل أربع ركائز، بات بإمكان العمّال ذوي المهارات العالية الذي ينوون القدوم إلى كندا على أساس موقت، الإفادة الآن من تقليص فترة معالجة طلباتهم للحصول على إذن بالعمل كي تصل هذه الفترة الى أسبوعين مقارنة مع المهلة السابقة التي تخضع لبطء العملية البيروقراطية وقد تستغرق بين ستة أشهر وعام.
بالإضافة الى إمكانية منح هؤلاء تأشيرات لإقامة موقتة إذا اقتضى الأمر.
كذلك، ستتم معالجة تصاريح العمل المفتوحة للزوجين وتصاريح الدراسة في غضون أسبوعين عند الضرورة.
ولم تضع الحكومة سقفاً للأجانب المؤهلين للانضمام الى البرنامج المذكور فى عاميه الأولين.
هذا ويُسمح للباحثين القادمين إلى كندا بالإقامة فيها لمدة 120 يوماً كل 12 شهراً من دون الحاجة إلى الحصول على تصريح عمل، وذلك عندما يعملون في مشروع بحثي داخل مؤسسة تموّلها الحكومة أو مؤسسة بحثية تابعة لها.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا بتصرّف عن الوكالات)