الجزائر

كندا تساعد الجزائر على إحباط التحاق 3 شبان ب داعش



كندا تساعد الجزائر على إحباط التحاق 3 شبان ب داعش
لإخطارها بتحركات طالب جامعي تم تجنيدهكندا تساعد الجزائر على إحباط التحاق 3 شبان ب داعش كشفت جلسة محاكمة 03 شبان من بينهم طالب جامعي بكندا أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لجأ إلى وكالات السيارات وقاعات كمال الأجسام لتجنيد زبائنها للحاق بمعاقله بسوريا والعراق غير أن المراقبة المستمرة للسلطات الكندية لجميع الحسابات الالكترونية لمواطنيها مكنت الجزائر من إحباط عملية التحاقهم وهو ما جعل القضاء يدين الطالب ب05 سنوات سجنا نافذا و03 سنوات في حق صاحب وكالة للسيارات فيما أفاد متهم ثالث من حكم البراءة بعدما كانت تتهددهم عقوبة 12 سنة سجنا نافذا ومليون دينار غرامة مالية.وواجه المتهمون الثلاثة جنايتي الإشادة بالأعمال الإرهابية والانخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج والمشاركة في جماعة إرهابية تنشط بالخارج والتحريض على الانخراط التي انطلقت وقائعها عندما تلقت مصالح الأمن المختصة في الجرائم الإلكترونية مراسلة من السلطات الكندية لمعلومات حول علاقة أحد المغتربين بكندا مع الجماعات الإرهابية الناشطة بالخارج بناءا على ما كان يحويه حسابه الشخصي بموقع الفايسبوك وأين اكتشفت أن الطالب الجامعي (د.محمد المبارك) ينشر صور ومقاطع فيديو من جرائم تنظيم داعش وأنه على علاقة مع عدة شخصيات إرهابية خطيرة على غرار الإرهابي أبو دجانة و أبو عبيدة الذي كان يجمعه معهما محادثات مطولة تصب حول طريقة اللحاق بمعاقل تنظيم داعش أين إقترح عليه المدعو أبو دجانة العودة لأرض الوطن لللحاق بمعاقل داعش لسهولة العبور من هناك عبر دولة تركيا وهذا بمساعدة شخص يدعى إلياس الذي سيتكفل بعملية ترحيله وإقامته المؤقتة بالجزائر لغاية سفره إلى تركيا.وعليه انطلقت التحريات الأمنية التي توصلت الى أن المتهم دخل التراب الوطني بتاريخ 29 سبتمبر 2015 وكان في انتظاره المتهم ز.فتحي المكنى الياس الحراشي وهو صاحب وكالة كراء سيارات وصاحب قاعة كمال الأجسام ويملك قناة موقع اليوتوب ينشر فيها دروس كمال الأجسام ودروس حول الرشاقة لتتطور بينهما العلاقة إلى أن منحه حسابه على الفايسبوك وكان الطالب الجزائري قد اطلع على مواقع جهادية واقتنع بالفكر الجهادي حيث تحدثا عن إمكانية التحاقه بتنظيم داعش حيث اقترح عليه السفر إلى تركيا عبر الجزائر ومن ثمة إلى سوريا والعراق وليس عبر كندا كون الأمور معقدة ليقرر الطالب السفر إلى الجزائر حيث استقبله في المطار المتهم ز.عيسى شقيق الياس وقام بكراء له غرفة بفندق بالحراش واستقبله في منزله كما ساعده في صرف الدولار بالسوق السوداء وقصد بعدها القنصلية التركية بالجزائر للحصول على التأشيرة وفي شهر أكتوبر من سنة 2015 تم توقيفه بالمطار.وخلال إخضاع هاتف الطالب الجامعي للخبرة تم العثور على صور خاصة بعمليات إرهابية ومنها عملية اغتيال المصور الفرنسي هيرفي غوردال ملفات صوتية وأناشيد حماسية وصور لإرهابيين أحياء وأموات كما كشفت الخبرة المجراة أن الطالب ربط عدة اتصالات مع عدد من الأشخاص من داخل وخارج الوطن على علاقة مع تنظيم داعش الإرهابي حيث تم ضبط محادثات مع أبو البراء الجزائري أبو دجانة والضابط الشرعي للتنظيم المكنى أبو مرام الجزائري أبو الفتاح أبو قتادة أبو الجراح وأبو عبيدة من تلمسان الذي درات بينه وبين الطالب محادثة حول كيفية التحاقه بالتنظيم مؤكدا له أن هناك منسق بتركيا هو من يستقبل المجندين وفي إحدى المحادثات طلب منه الطالب أن يغير من طريقة كلامه في الحي وألا يتحدث عن الدولة بسوء وأن يحلق شعره على طريقة الموضة وارتداء ألبسة عصرية وعدم تطويل اللحية حتى لا يلفت الانتباه وأن يتفادى التعليق على المناشير التحريضية كما طلب منه ربط الاتصال عبر (الواتس اب) لأنه لا يشكل خطورة على اتصالاتهم.وهي التصريحات التي تراجع عنها المتهمون خلال مثولهم للمحاكمة في ساعة متأخرة من نهار أول أمس بمحكمة جنايات العاصمة التي أقرت بعد المداولات القانونية بالحكم السالف ذكره.ب. حنان


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)