" كنابست" يشل المدارس وطنيا اليوم.. بن غبريط فشلت في مهمة التهدئة

يتجدد اليوم شل مدارس مختلف ولايات الوطن، بعد دخول المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "كنابست" في إضراب ليوم واحد، قابل للتصعيد في حال عدم تجاوب وزيرة التربية مع مطالبهم.أفاد مسعود بوذيبة المكلف بالإعلام في نقابة" كنابست" ل"السلام"، أن "المجلس الوطني ماضي في تنظيم إضرابه الوطني الذي سيمس مختلف الاطوار التعليمية ولن يتراجع عنه، على اعتبار أن اللقاء الذي جمعهم الأربعاء المنصرم مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لم يأت بآي جديد حول مطالبهم"، حيث لم يتغير خطابها بضرورة منحها الوقت الكافي لتحقيقها.أما عن انضمام "كنابست" إلى تكتل النقابات السبع لتقوية ضغطه على الوصاية، عقّب المتحدث أن الحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه وليس أولوية بالنسبة ل"الكنابست" حاليا.و رهن بوذيبة إمكانية تطرق المجلس الوطني المستقل لأساتذة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني بتمكنهم من إلزام وزارة التربية الوطنية تجسيد مطالبهم التي رفعت إلى مستواها وبقيت عالقة منذ سنوات.ويأتي قرار "كنا بست" بعدم الانضمام إلى تكتل النقابات السبع الذي نظم الأسبوع المنصرم إضرابا أثار استنفارا في الوزارة الوصية، إلى رغبتها في تسوية كل المطالب النقابية الخاصة بها، حتى لا تهمّش مطالب أستاذتها تبعا للائحة المطالب المشتركة التي تهتم بالمطالب المشتركة فقط.وكان إضراب التكتل دفع الوزيرة إلى تقديم تصريحات أثارت استنكار النقابات السبع وتحفظهم، ليكون إضراب "الكنابست" بمثابة جرعة الضغط الزائدة التي يتوجب على نورية بن غبريط التعامل معها في اقرب وقت لإنقاذ السنة الدراسية من أي احتمال لتصاعد الإضرابات.