''كناباست'' و''إينباف'' تتفقان مع الوزارة على عدم تأجيل العتبة المؤسسات التربوية ستبقى مفتوحة بعد 30 أفريل لاستدراك الدروس الضائعة

تأجيل الامتحان يعني تصحيح الأوراق في رمضان   أجمعت نقابتا كناباست و إينباف أمس، على ضرورة عدم الضغط على التلاميذ بإجبارهم على استدراك الدروس الضائعة أيام السبت والثلاثاء مساء، واتفقوا مع الوزارة على استغلال ساعات الفراغ، مع الإبقاء على المؤسسات التربوية مفتوحة شهر ماي لإنهاء الدروس المتأخرة دون المساس بتاريخ العتبة. عقد مسؤولو وزارة التربية أمس، جلسة عمل مع ممثلي كل من مجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني كناباست واتحاد عمال التربية والتكوين اينباف ، في إطار المشاورات التي باشرتها الوصاية لمعالجة الوضع الكارثي الذي خلفه سوء الأحوال الجوية وكان وراء توقف الدراسة في 14 ولاية. وقال رئيس نقابة اينباف في هذا الإطار، بأن الاجتماع التكميلي تطرق إلى مختلف المقترحات التي تهدف إلى استدراك الدروس الضائعة دون المساس بالسير العادي والحسن للسنة الدراسية خاصة بالنسبة لأقسام الامتحانات، وتم الاتفاق، يضيف، على عدم تأجيل تاريخ امتحان البكالوريا، مثلما أعلن عنه في وقت سابق، إضافة إلى منح المؤسسات التربوية في الولايات المتضررة السلطة التقديرية في تعويض الدروس. وقال محدثنا، بأن نقابته، طلبت من الوصاية عدم الضغط على التلاميذ، بمعنى أن لا يكون تعويض الدروس على حساب شحنتهم أو راحتهم. واقترح اتحاد عمال التربية والتكوين في هذا الإطار، استغلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية لتعويض الدروس أو الامتحانات حسب خصوصية كل ولاية متضررة، وفي انتظار العطلة، يتم استغلال جميع ساعات الفراغ خلال الأسبوع، يضيف الصادق دزيري، لاستدراك هذه الدروس. من جهته، أعلن المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم الثانوي و التقني كناباست ، نوار العربي، بأن وجهات نظر نقابته كانت متقاربة مع مقترحات اتحاد عمال التربية والتكوين وممثلي الوزارة فيما يخص الإبقاء على  تاريخ امتحان البكالوريا، ما دام الوقت كاف لاستدراك الدروس الضائعة جراء الثلوج. وقال محدثنا، بأن هذا المقترح نابع من تخوف نقابات القطاع، أن يؤثر تأجيل امتحان البكالوريا على تصحيح أوراق الامتحان، لأن التأخير سيؤجل العملية الى شهر رمضان، مما يفسر الاتفاق الحاصل مع وزارة التربية على عدم تأجيل الموعد والإبقاء على تاريخ 03 جوان المقبل. وبالنسبة لعتبة الدروس المحددة بتاريخ 30 أفريل، أجمع المجتمعون على أنه لا توجد أية ضرورة لتأجيلها، وتم الاتفاق على بقاء المؤسسات التربوية الموجودة في الولايات المتضررة من الثلوج التي لم تتمكن من استدراك كل الدروس الضائعة، مفتوحة أسبوعين بعد 30 أفريل لتمكين التلاميذ تعويض من فاتهم.