يندد العشرات من المنخرطين في الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط ”كناب” بوهران، الذين أودعوا ملفاتهم لدى وكالات الصندوق منذ أزيد من 12 سنة للاستفادة من السكنات التي تم إنجازها ببلدية عين الترك وبلدية وهران، بمحور الدوران الباهية، والتي يفوق عددها 300 شقة حولت مؤخرا، بعد تماطل في توزيعها بعد انتهاء الأشغال بها منذ 7 سنوات، لأصحاب الشكارة من الذين حسابهم في وكالات كناب يفوق المليارين والذين تقدر فوائدهم في الانخراط لديه، حسب مسؤولة بالوكالة الرئيسية، عن 400 ألف دج، في الوقت الذي أقصي فيه المنخرطون في الصندوق من الذين تقدر فوائدهم بنسب قليلة ومتفاوتة، والذين حرموا من الاستفادة.وحسب أحد المشتركين في الصندوق الذي التقيناه بالمديرية الولائية للصندوق بالمدينة والذي أدلى بتصريح ل”الفجر”، فإن ”الزوالية” من الطبقة الكادحة لم يعد لهم وجود في الخريطة لدى عدد من المسيرين، متسائلا حول الأسباب التي دفعت بإدارة كناب لتغيير سياستها لتحرم المنخرطين في الصندوق لسنوات بدل تشجيعهم في الاستفادة من شقة، خاصة وأنهم أودعوا ملفاتهم منذ مدة ليتم إقصاؤهم وتضييع حقوقهم دون وجه حق، بعدما تم التلاعب في مصير تلك الشقق التي أسالت لعاب الكثيرين ليظفر بها أصحاب الشكارة وليس من ولاية وهران فقط، يقول أحد المشتركين في الصندوق، بل حتى من خارج الولاية.
تاريخ الإضافة : 07/02/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com