أفادت مجلة ''نيوزويك'' الأمريكية بأن رئيس الموساد الإسرائيلي تامير باردو زار مؤخرا واشنطن لجس النبض الأمريكي في حال إقبال إسرائيل على توجيه ضربات عسكرية ضد المفاعل النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع أن تامير تبادل معلومات كثيرة مع نظرائه في واشنطن حول إيران. وأضاف أن البيت الأبيض لا يعارض الحرب على إيران بقدر ما ينتظر مفعول العقوبات على طهران، بانتهاج نفس الخطة التي انتهجتها الولايات الأمريكية في احتلال العراق في .2003
هذا وتصاعدت اللهجة بعد استهداف سفارتي إسرائيل بالهند وجيورجيا، وقد اتهمت تل أبيب مباشرة طهران بالضلوع في الاعتدائين. وندد الأمين العام للأمم المتحدة بالعمليتين.
من جانبه رجح رئيس هيئة الأركان الروسي نيكولاي مكاروف بأن قرار الحرب على إيران سيصدر مع مطلع الصيف القادم وأعلن عن إنشاء مركز روسي مخصصا لمتابعة تطورات الحرب في المنطقة.
على صعيد آخر قالت كاتبة الدولة للخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إن المسار المزدوج تجاه إيران ''لا يتضمن فرض عقوبات لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية فحسب، بل يوضح لها أيضا أننا مستعدون للجلوس وإجراء مفاوضات بطريقة هادفة، من خلال الحوار السلمي حول البرنامج النووى''.
وأضافت ''لقد قلت مرات كثيرة من هذه المنصة وأماكن أخرى، إننا نعترف بحق إيران فى استخدام الطاقة النووية على نحو سلمي، ولكن إيران لديها مسؤوليات دولية أيضا ونتطلع إلى أن ترقى إلى مستواها''.
وتعهد من جهته وزير خارجية تركيا داود أوغلو، من واشنطن، بأن بلاده ''تقوم بكل ما هو ممكن أجل حل هذه القضية''. وأكد أنه وكلينتون يعتقدان بأن أفضل وسيلة تتمثل فى بدء المفاوضات ''مع إرادة سياسية قوية ونوايا حسنة ومع عملية موجهة نحو تحقيق نتيجة''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ع. حريشان/ الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com