كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير.. إمتحانات الدورة الشمولية يوم الثلاثاء والإدارة لم تفرج عن نتائج الفصل الثاني

كشفت كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بجامعة ''الجزائر,''3 أمس، عن رزنامة امتحانات الدورة الشمولية لرسم السنة الجامعية الجارية المقرر استئنافها بعد غد، قبل الإفراج عن علامات طلبة السنة الأولى ''أل·أم·دي'' في وحدات القياس التي امتحنوا فيها باستثناء ثلاث وحدات، الأمر الذي تسبب في حالة من الفوضى بها·
وعبّر طلبة كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير، المسجلين في السنة الأولى ''أل.أم.دي'' عن استيائهم من إجراء إدارة الكلية التي عمدت إلى نشر رزنامة امتحانات الدورة الشمولية لدورة جوان الجاري دون الكشف عن نتائج الطلبة في العديد من وحدات القياس المدرجة في البرنامج الدراسي لهذه السنة، وحسب تأكيد الطلبة فإن عدد وحدات القياس التي تم الكشف عن نتائجها يقدر بثلاث وحدات على غرار الرياضيات، مدخل إلى علوم التسيير والحقوق، الأمر الذي دفع العديد من الطلبة إلى الاحتجاج على طريقة التسيير المعتمدة بهذه الكلية، خاصة أنه لا يفصلهم سوى يوم واحد عن انطلاق امتحانات الدورة الشمولية، ما يعني أن تأخر الإدارة في الكشف عن النتائج النهائية للدورة العادية لا يسمح لهم بالتحضير لدخول هذه الدورة.
من جهته، فند رئيس قسم علوم التسيير، الأستاذ فضيل فارس، وجود وحدات قياس لم يتم الكشف عن نتائجها للطلبة، وقال إنه أشرف شخصيا على هذه العملية باستثناء وحدة قياس واحدة تأخر الكشف عن نتائجها بسبب إجراء الامتحان الخاص بها، مؤخرا، ويتعلق الأمر بثلاث مجموعات فقط أي ما يعادل 1800 طالب، وأكد أن عملية الكشف عن النتائج ليس بالعملية السهلة باعتبار أن العدد الإجمالي للطلبة بهذه الكلية يقدر ب 26 ألف طالب، وأشار إلى أنه حرص على إلزام الأساتذة بأخذ طعون الطلبة على محمل الجد.
هذا، وأوضح رئيس القسم أن السبب الرئيسي للحريق الذي نشب، أمس، بالكلية هو الألعاب النارية المستعملة من قبل طالبين بعد الانتهاء من مناقشة مذكرة تخرجها، وأضاف إن الإدراة تحرص على أن تتم المناقشة ضمن الأطر القانونية، وأكد اتخاذ إجراءات عقابية صارمة في حق هاذين الطالبين رافضا الكشف عن اسميهما.