كلمة السرّ.. بعث الصناعة وتشجيع الابتكار

تعزيز جاذبية الاستثمارات الأجنبية والمحلية والحفاظ على المنتوج الوطنيإصلاحات تشريعية ومالية ومصرفية وتسهيلات إدارية وفق رؤية استشرافية
تحوّل جذري وعميق يتجسّد في الجزائر الجديدة بفضل الفرص الاستثمارية المغرية والضمانات التنافسية القوية المطروحة في سوق جذابة، تتمتع باستقرار تشريعي ومورد بشري وثروات طبيعية ووضوح كبير، صار بوابة تستقطب كثيرا من عروض المهتمين بالتواجد في قلب المشهد الاقتصادي الجزائري، وإنجاز مشاريع منتجة للثروة.. إن مفاتيح الإصلاحات صارت أدوات محركة، جعلت الاستثمار في صدارة المقاربة الواقعية القائمة على الانفتاح وتقديم التسهيلات وفق ضوابط منطقية، يعوّل عليها لتكون جسر عبور إلى تنمية حقيقية.
إصلاحات تشريعية ومالية ومصرفية، وتسهيلات إدارية وفق رؤية واضحة ذات أبعاد استشرافية، سمحت بتحقيق تقدّم كبير في تحسن مناخ الأعمال بشهادة منظمات دولية مختصة في هذا المجال.. هذا ما يرشّح الجزائر لتكون وجهة مفضلة بالمنطقة، والمستقبل واعد بالنسبة إلى توسيع وتنويع الاستثمارات، بفضل التوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وفي ضوء ذلك، تتواصل الجهود من أجل الوصول إلى أفضل مرحلة من الجاذبية والاستقرار والتنافسية في مجال تدفق الاستثمارات المتنوعة مع شركاء جادين من ذوي الخبرة ورؤوس أموال.
وبالموازة مع ذلك، فإن رهان تجسيد الشفافية أصبح واقعا معيشا، وينتظر منه أن ينعكس على بيئة الأعمال، بل وينتظر منه تحفيز المبادرات وتحريرها في مسار معبد نحو آفاق التنمية والابتكار، مع الحرص على تحويل التكنولوجيا المتطوّرة، ما يحدث القطيعة النهائية مع ظاهرة المشاريع المجمدة، بعد أن حسم في أمرها رئيس الجمهورية، وحذر من السلوكيات التي تعطل عجلة التنمية، فقد حان الوقت للتطلع إلى حصد مزايا الإصلاحات، بعد أو مهّدت السلطات العمومية الأرضية، ولم يبق سوى السهر على التنفيذ.