الجزائر

كلام في منتهى الروعة :



كلام في منتهى الروعة :


● أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل .فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،
وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيدًا فكتب وصفًا مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !
وقرأ كلمات الإعلان على صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل: يا له من بيت رائع ! لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلى أن سمعتك تصفه ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان .. فبيتي غير معروض للبيع !

● لحظة من فضلك القصة لم تنتهي بعد ..هناك مقولة قديمة تقول : إحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة من ذي قبل .

● إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ونحسب ما لدينا ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.

●قال أحدهم : إننا نشكو .. لأن الله جعل تحت الورود أشواك .. وكان الأجدر بنا أن نشكره .. لأنه جعل فوق الشوك وردًا !!

●ويقول آخر: تألمت كثيرًا .. عندما وجدت نفسي حافي القدمين .. ولكنني شكرت الله كثيرا .. حينما وجدت آخر ليس له قدمين !

● أسألك بـالله : كم شخص .. تمنى لو أنه يملك مثل .. سيارتك، بيتك، هاتفك، شهادتك، وظيفتك .. إلخ ؟

● كم من الناس .. يمشون حفاة وأنت تقود سيارة ؟

● كم من الناس .. ينامون في الخلاء وأنت في بيتك ؟

● كم شخص .. يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة ؟

● كم عاطل ..عن العمل وأنت موظف ؟

● كم .. وكم .. وكم ..وكم .. ؟!

● ألم يحن الوقت لأن تقول : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.

● فعسى تأخيرك عن سفر .. خير .❕

● وعسى حرمانك من زواج.. بركة .❕

● وعسى ردك عن وظيفة ... مصلحة .❕

● وعسى حرمانك من طفل .. خير .❕

●وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم. ❕

●لأنه يعلم وأنت لا تعلم .
فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك . لأنه بإذن الـلـه خير •

●يُقآل :
لا تكثر من الشكوى فــيأتيك الهم ولكن أكثر من الحمد لله تأتيك السعادة.

●نحنُ بخير ...

● مَادُمنٱ نستطيع ٱلنووم ... بدُون مُسكنٱت ! ۉلآ نَستيقظ عَلى صَوت جھآز طِبي مَوصُول بـٱجسٱدنٱ !

● لا تنظر الَى الْخلف فَفِيه مَاض يزعِجك

● ولَا تنظر الَى الْامام فَفِيه مُسْتقبل يُقلقك

● لَكن انظر الَى الاعلـِْــى فَهناك رَب يُسعدك.


يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك
وعظيم سلطانك


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)