كشفت عن مشروع أوروبي لدعم تشغيل الشباب الجزائري، أشتون: “الاتحاد الأوروبي يعرض خدماته لمراقبة الانتخابات التشريعية في الجزائر”

  كشفت كاترين أشتون، ممثلة وزير الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، عن ما أسمته “برنامجا لدعم وتشغيل الشباب الجزائري”، مفصحة عن نيّة الاتحاد الأوروبي عرض خدماته على الحكومة الجزائرية من أجل المساهمة في مراقبة الانتخابات التشريعية القادمة التي ستجري السنة القادمة. وفي ندوة صحفية عقدتها، أمس، في العاصمة البلجيكية بروكسل، متحدّثة عن سبل دعم العلاقات الأوروبية مع الجزائر، قالت أشتون إن “لدينا مشروع دعم لبرنامج تشغيل الشباب وتمكينه من المشاركة الفعالة في المجتمع”، مضيفة أن الاتحاد شرع في حوار على أعلى مستوى مع الجزائر تخص مجال الأمن وحقوق الإنسان جرت فعالياته كمرحلة أولى في شهر سبتمبر الماضي وينتظر إجراء جولة أخرى هذا الشهر، كما عرض الاتحاد الأوروبي خدماته لمراقبة الانتخابات التشريعية القادمة التي ستجري السنة القادمة. وفيما يخص تطورات الأوضاع في البلدان العربية الأخرى، أوضحت أشتون أن مرحلة الربيع العربي حققت بعض النتائج في كل من تونس ومصر، لكنها ما تزال تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تكتمل، مضيفة “إن عملية تحقيق الاستقرار في مصر وفي بلدان أخرى قد يأخذ بعض الوقت ليتحقق”. وأكدت وزيرة الشؤون الخارجية أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم الدعم للدول العربية التي تشهد تحولا نحو الديمقراطية، وفي هذا الصدد قالت أشتون: “لم نبد أي تحفظ على الحكومات التي فازت في الانتخابات الأخيرة في تونس المغرب ومصر وسنواصل تقديم الدعم لها” وأضافت “إن الاتحاد الأوروبي سيرفع من القيمة المالية المخصصة لدعم بلدان جنوب المتوسط لدعم المد الديمقراطي الذي حصل فيها، وفتح مفاوضات تديرها المفوضية الأوروبي مع كل من مصر، المغرب، تونس والأردن للتوصل إلى اتفاق تجاري يضمن منطقة تبادل حر بين الاتحاد وتلك الدول”. مراسلة خاصة من بروكسل:  لخضر فراط