الجزائر

كشف عن استحداث 120ألف مقعد جديد بالجامعات:بإمكان الراسبين في البكالوريا إعادة السنة



امتنع أمس وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، عن إبداء أي تكهن فيما يتعلق بنسبة النجاح، المتوقعة في شهادة البكالوريا للسنة الجارية، على عكس تفاؤله في وقت سابق، حيث سبق له أن حدد نسبة 70% نجاح في البكالوريا، و65% في شهادة التعليم المتوسط.
وأرجع وزير التربية سبب تحفظه عن تقديم توقع نسبة النجاح المنتظرة، إلى سياسة الإصلاح التي شملت القطاع التربوي، والتي أفرزت -حسبه- تذبذبا ملحوظا على أداء هذا الأخير.
في انتظار تقييم مسار الإصلاح الشامل العام القادم.
وأكد بن بوزيد خلال استضافته في حصة ''تحولات'' الإذاعية، أن عملية متابعة البرامج السنوية للمؤسسات التربوية التي دخلت سنتها الثانية من التطبيق، أسفرت عن نتائج مرضية، رغم تأخر عدد من الولايات عن إنهاء البرنامج الدراسي.
وجدد ضيف الإذاعة، تشديده على التصدي ومواجهة دروس الدعم الخصوصية والدروس المحروسة، التي حصدت نسبة 50% بين مترشحي شهادة البكالوريا، لتصل في بعض الولايات إلى 80%، في حين سجلت ولايتي الأغواط والجلفة 20%.
كما عبر الوزير عن عزمه توظيف قوة القانون وصياغة مرسوم تنفيذي، لإيقاف زحف الظاهرة التي أضحت، حسبه، تشوه صورة قطاع التربية.
وفي رده على مخاوف الطلبة وأوليائهم من ارتباط نسبة النجاح في شهادة البكالوريا، التي ستجرى في السابع من شهر جوان القادم.
وتدوم إلى غاية 14من نفس الشهر.
وكشف الوزير عن توفير آلاف المقاعد البيداغوجية على مستوى الجامعات الجزائرية.
وأفاد مسؤول قطاع التربية الأول أن ''وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعكف على استحداث 120 ألف مقعد جديد في السنة المقبلة''.
رقم يقول عنه وزير التربية، أنه كاف لاستيعاب العديد من الناجحين في بكالوريا 2009.كما طمأن الوزير، في سياق مغاير، المترشحين الراسبين هذه السنة في شهادة البكالوريا، بمنحهم فرصة ثانية لإعادة السنة بنفس ثانويتهم.
وعن ظاهرة العنف في الوسط التربوي، أعلن أبو بكر بن بوزيد أمس، عن صياغة قوانين جديدة، وذلك بالتنسيق مع وزارتي العمل والتضامن الوطني، تسعى إلى وضع مرافقي أساتذة داخل قاعات التدريس، لمكافحة تفشي الظاهرة إضافة إلى خلق هيئة لأعوان حراسة محيط المؤسسات التربوية ووقايتها من العنف الخارجي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)