قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أمس، إنّ الإسلام يكرّس العيش بسلام والمصالحة التي دعا إليها رئيس الجمهورية. وثمن الوزير على هامش تدشينه لمسجد القطب الشيخ العربي تبسي، إنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال المصالحة الوطنية، وأضاف عيسى أنّ رئيس الجمهورية هو أول من دعا الأمم المتحدة، لتكريس مبدأ العيش معا بسلام، اقتداءً بديننا الحنيف. من جهة أخرى، أوضح عيسى، إنّ الدولة لا زالت تبحث عن قبر العلامة محمد العربي تبسي، مشيرا أنه سيتم بناء ضريح يحمل اسمه، ومآثره، حتى يزوره الناس وينحنوا إجلالا أمام ما قدمه للدين والدولة، وأضاف وزير الشؤون الدينية أن الشعب إلتف حول الدولة لبناء مسجد محمد العربي التبسي، حيث قدّم شكره للمواطنين من مختلف القطر الجزائري، الذين ساهموا بأموالهم الخاصة في بناء هذا القطب الديني. وقال الوزير، إن تبسة أرض الجهاد والمجاهدين وأرض الفتوحات الإسلامية وصحابة الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، مشيرا أن بناء هذا الصرح الديني على أرضها، سيرفع من هاماتها، وخاصة أنها بنيت على أرضها رواسي تحمي ديانة الجزائريين ومذهبهم المعتدل. وعن الإعتداءات المتكررة على الأئمة، قال الوزير، أنه سيتم تعديل قانون العقوبات، مشيرا إلى أنه تم خلال سنة 2016 وفاة إمام خطيب بعين الدفلى، ووفاة مؤذن في تيزي وزو سنة 2017، وخلال سنة 2018وفاة مؤذن في الأغواط، بالإضافة إلى تسجيل 93 حالة إعتداء سنة 2017، و 45 حالة في 2016. وأضاف الوزير، أن الوزارة أبلغت الوزير الأول أحمد أويحيى، بضرورة حماية الأئمة من الإعتداءات، أين قام بإرسال برقية إلى الولاة، من أجل حماية المساجد واقتراح تعديل لقانون العقوبات يتضمن حماية الإمام بنفس القوة التي يحمى بها القاضي في محكمته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ليلى ك
المصدر : www.alseyassi.com