الجزائر

كشاملي قادة (قائد مولودية وهران) ل "المساء" :‏ إذا لم ألعب في الخليج سأبقى مع "الحمراوة"



بشهادة كل من تابع خطوات مولودية وهران الموسم المنقضي، كان اللاعب قادة كشاملي أحد صانعي عودة الفريق الى حظيرة الكبار، ليس فقط بالدور الكبير الذي مافتئ يقوم به في المنطقة الخلفية، بل وبتسجيله لأهداف حاسمة منحت نقاطا ثمينة ل»الحمراوة«، زيادة على دوره كقائد موجه لزملائه وخاصة الشباب منهم...
"المساء" : ما هو شعورك بعد صعود المولودية؟
كشاملي : فرحت كثيرا بهذا الصعود، الذي نستحقه بالنظر إلى المجهودات المضنية التي بذلناها طيلة الموسم، ونحمد الله الذي كافأنا في نهاية المطاف.
- متى شعرت بأن المولودية تتجه بأمان نحو الصعود؟
* في مرحلة العودة، ما عدا في لقاء شباب باتنة الذي انهزمنا فيه، حيث تملكنا شيء من الخوف على صعودنا.
- وهذا الخوف انتابكم أيضا في مرحلة الذهاب؟
* ذلك راجع إلى سوء تحضيرنا قبل بداية البطولة، وكذا لنقص التشكيلة، وهما أمران اثرا في فريقنا كثيرا.
- وكم هدفا سجلت؟
* سبعة أهداف بين مباريات البطولة والكأس.
- وبالمقابل كانت هناك نقاط قوة في المولودية، ما هي برأيك؟
* أظن أننا كنا نملك مجموعة متجانسة، مشكلة في غالبيتها من لاعبين محنكين.
- على ذكر تجربة اللاعبين، الكل يجزم أنها كانت العامل الحاسم في صعود المولودية، ما قولك؟
* لقد تمكنا من تجاوز بعض المصاعب بفضل تجربة هؤلاء اللاعبين، وإيمانهم بفريقهم، ولو كان فريق آخر مكاننا لفشل وخصوصا في مرحلة الذهاب.
- فضلا عن ذلك، فإن شارة القائد ضاعفت من مسؤوليتك؟
* هذا أمر طبيعي، خاصة في توجيه زملائي الشبان داخل الميدان وخارجه، وتعداه احيانا إلى لعب دور الوسيط بين بعض اللاعبين والإدارة لحل بعض المشاكل.
- كيف بدا لك مستوى القسم الثاني؟
* لم يكن المستوى الفني عاليا وفريقنا لاقى مشاكل، خاصة عندما واجهنا أندية الغرب.
- ولماذا هذه الأندية بالتحديد؟
* صدقني لا أعلم، ما لاحظته أن مستواها كان يتحسن مائة بالمائة عندما تواجه المولودية (يضحك).
- وكيف ترى مستقبل كشاملي؟
* في الموسم الماضي تلقيت خمسة عروض من أندية خليجية وتحديدا من الإمارات ورفضتها من اجل المولودية، ولازالت لدي اتصالات مع اندية من نفس المنطقة وإذا لم ألعب لأحدها سأجدد مع الحمراوة.
- هل من كلمة أخيرة؟
* أتمنى أن يستخلص المسيرون الدروس من الأخطاء المرتكبة في الماضي حتى لا تتكرر، وأن يحافظوا على مولودية وهران دائما في القسم الأعلى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)