كريم يونس يعود لأول مرة لأسباب إستقالته عبر “الحوار”

أمام الأزمة التي يقبع فيها المجلس الشعبي الوطني اليوم ، بعد تعنت الرئيس السعيد بوحجة ورفضه الإستقالة رغم الضغوط التي مورست عليه من قبل كتل الموالاة بدا رئيس المجلس السابق كريم يونس أقرب شخصه يمكنه الحديث عن الأزمة كونه عاشها بعيد رئاسيات 2004 أين إستقال مباشرة فور بداية العهدة الثانية للرئيس عبد العزيز يوتفليقة ، موقع “الحوار” إتصل المعني بغيه أخذ أيه فيما يحدث من زوبعة داخل مبنى زيغود يوسف إلا أنه رفض وفضل البقاء بعيدا عن كل الصراعات .يونس عاد عبر “الحوار” إلى أسباب إستقالته خمس سنوات بعد الألفية الجديدة وأكد أنه إتخذ قراره دون أي ضغوطات أو غير ذلك ، مضيفا بالقول ” قرأت في الآونة الأخيرة أنني إستقلت ذلك اليوم رضوخا لضغوطات مورست علي وهذا لا أساس له من الصحة، إستقلت بمحض إرادتي دون أي تدخل خارجي قراري ذلك الوقت كان سياديا. وفي ذات السياق روى يونس ماحدث له بعد تقديمه القرار حيث أكد أن الأمين العام السابق “للأفلان” عبد العزيز بلخادم زاره ذلك الوقت في مكتبه من أجل الإستفسار عن قراره المفاجئ ليجيبه بالقول إتخذت قراري وكفى ولن أتراجع عنه
مولود صياد