اقترح أمس المنتدى المدني للتغيير، 13 شخصية لإدارة الحوار الوطني، للخروج من أزمة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد منذ تاريخ ال22 من شهر فيفري الماضي أبرزها المجاهدة جميلة بوحيرد والدبلوماسي الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، ورئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش.سليم.ف
ووفق البيان الصادر عن المنتدى، الذي يضم جمعيات وفعاليات من المجتمع المدني، ويرأسه عبد الرحمن عرعار، فإن «القائمة الاسمية للشخصيات المقترحة للوساطة والحوار، تشمل كلا من رئيسا الحكومة السابقين، مولود حمروش، ومقداد سيفي، بالإضافة إلى الخبيرة الدستورية، فتيحة بن عبو، والحقوقي مصطفى بوشاشي، وكذا رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، كريم يونس، الذي كان قد أبدى استعداده للمشاركة في هيئة الوساطة». وتضم القائمة الكاملة الشخصيات المجاهدة جميلة بوحيرد وزير الخارجية والدبلوماسي الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، ورئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش، والخبيرة في القانون الدستوري، فتيحة بن عبو، والناشط الجمعوي، إسلام بن عطية، والمحامي مصطفى بوشاشي والأكاديمي ناصر جابي، والناشطة الجمعوية نفيسة لحرش والاقتصادي، إسماعيل للماس، النقابي إلياس مرابط، ورئيس الحكومة الأسبق، مقداد سيفي،والناشطة في المجتمع المدني، عائشة زنياي ورئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، كريم يونس الذي أكدت مصادرنا أنه سيقود الحوار بشكل رسمي بعدما لقي اسمه الإجماع من طرف أعضاء المنتدى المدني للتغيير والسياسيين وبقية أطراف المجتمع المدني وحتى بالنسبة لرئاسة الجمهورية التي أكدت مصدرنا أن المقترح الذي طرحه منتدى قوى التغيير المدني قد لقي قبولا لديها باستثناء بعض التحفظات التي قد تؤدي إلى غربلة بعض الأسماء ليبقى في القائمة التي تتكون من 13 شخصية من 5 إلى 7 أشخاص قد يتم إضافة أسماء جديدة إليها قصد الوصول إلى نوع من التوازن الجهوي والسياسي مع ضمان حضور العنصر النسوي في هذا الحوار بما أن المرأة عنصر فعال في المجتمع الجزائري. وكان عبد الرحمن عرعار، قد شدد في ندوة صحفية، عقدها، على ضرورة أن تمتلك الشخصيات التي اقترحها المنتدى لقياده الحوار، قبولا شعبيا، وقبولا لدى صناع القرار، كما يجب أن تتسم بالحيادية، وليس لها أي طموح سياسي. وفي 3 جويلية كشف رئيس الدولة عبد القادر بن صالح عن مقاربة جديدة لحل الأزمة، داعيا إلى حوار لا تشارك فيه الدولة والمؤسسة العسكرية وتشرف عليه شخصيات وطنية ذات مصداقية. وكشف رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أول أمس خلال اجتماع له مع الوزير الأول نور الدين بدوي، أن الإعلان عن هوية الشخصيات التي ستجري الحوار سيتم قريبًا، مشيرًا إلى أن الاتصالات جارية مع العديد من الشخصيات.وشدد رئيس الدولة على «ضرورة تغليب منطق الحوار وتقديم المصلحة العليا للوطن في التفاعل مع مختلف الشركاء الاجتماعيين في كل القطاعات وتفعيل آليات العمل الجواري للتكفل بانشغالات المواطنين والمتعاملين عبر كل ولايات الوطن». وإلى جانب المقترح الذي تقدم به المنتدى المدني للتغيير طرحت العديد من الديباجات التي من شأنها الوصول إلى إجراء حوار وطني شامل يخرج البلاد من الأزمة التي تمر بها حاليا.والسياق ذاته شرع الرئيس السابق للمجلس الشعبي الوطني كريم يونس حسب مصادرنا منذ أيام في مشاورات مع أحزاب وشخصيات سياسية ونقابات ومختلف ممثلي المجتمع المدني من أجل حصد المزيد من التأييد قبل الشروع في الحوار الوطني الشامل الذي ينتظره الجزائريون بفارغ الصبر للخروج من حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد.
الشخصيات التي يقترحها المنتدى الوطني لإدارة الحوار الوطني
مولود حمروش
ولد مولود حمروش في3 جانفي 1943 الموافق ل26 ذو الحجة 1361 ه بقسنطينة، وهو سياسي جزائري تولى عدة مناصب قبل رئاسة الحكومة، شارك في حرب التحرير بين 1958 إلى 1962، التحق بجيش التحرير الوطني وعمره لا يتجاوز 15 سنة، وبعد الاستقلال حصل على شهادة ماجستير في العلوم السياسية ثم التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي في فترة حكم الرئيس هواري بومدين، أين كلف بمنصب مدير البروتوكولات، هذا وقد تقلد مولود حمروش عدة مناصب منها رئيس الحكومة الجزائرية من 5 سبتمبر 1989 إلى 5 جوان 1991 أي في فترة حكم الشاذلي بن جديد خلفه بعدها سيد أحمد غزالي، وقبلها كان منتدب في وزارة الدفاع لدى رئاسة الجمهورية سنة 1968 إضافة إلى أنه تقلد منصب مدير مساعد برئاسة الجمهورية ثم أمين عام للحكومة، وفي سنة 1984 تقلد منصب مسؤول البروتوكول برئاسة الجمهورية ثم أمين عام برئاسة الجمهورية سنة 1986، وعن الإصلاحات السياسية والاقتصادية عرف الرجل أنه فتح المجال أمام كل القوى السياسية مما سمح بظهور عدة أحزاب سياسية في البلاد بالإضافة إلى إعطائه حريات التعبير مما أدى إلى ظهور الكثير من الصحف المستقلة.
المجاهدة جميلة بوحيرد
جميلة بوحيرد ولدت سنة 1935 في حي القصبة بالجزائر العاصمة، من أب جزائري مثقف وأم تونسية من القصبة وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، كان لوالدتها التأثير الأكبر في حبها للوطن فقد كانت أول من زرع فيها حب الوطن وذكرتها بأنها جزائرية لا فرنسية ورغم سنها الصغير آنذاك، واصلت جميلة تعليمها المدرسي ومن ثَم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء، وعندما اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954، انضمت بوحيرد إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الإحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها، ثم إلتحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات مع المناضلة جميلة بوعزة التي قامت بزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة الأولى حتى ألقي القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وهنا بدأت رحلتها القاسية من التعذيب ،وبعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها بعد ذلك مع بقية زملائها،وهي بذلك مُقاوِمة جزائرية، من المناضلات اللاتي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي.
مقداد سيفي
ولد السياسي الجزائري ورئيس الحكومة السابق مقداد سيفي، في 21 أفريل 1940 بولاية تبسة، تحصل على شهادة ليسانس في العلوم الفيزيائية من جامعة الجزائر1968، دراسات معمقة في الكيمياء والفيزياء جامعة الجزائر ومهندس دولة – المدرسة العليا للكيمياء بباريس، تقلد العديد من المناصب منها أستاذ ثانوي في الفيزياء والرياضيات،مابين – 1964-1968، ومهندس دراسات وأشغال بسونلغازمابين 1968-1973،ثم نائب مدير المشاريع والإنجازات بوزارة الصناعات والطاقة- 1973-1977 ومدير المشاريع الصناعية بوزارة الصناعات الخفيفة، 1979-1977 ثم أمين عام لجنة الشؤون الاقتصادية بجبهة التحرير الوطني1979-1980 ثم مدير عام للتنسيق والمراقبة بوزارة التجارة.مابين 1980، 1984 ثم تقلد منصب أمين عام وزارة الأشغال العمومية 1987-1984، وبعد أمين عام وزارة المالية 1990-1987 ثم مكلف بمهمة لدى رئيس الحكومة- 1990-1991وبين سنتي 1991- 1992 كان رئيس ديوان رئيس الحكومة ثم وزير التجهيز مابين – 1992-1994 ثم رئيس حكومة ما بين جانفي 1994- ديسمبر 1995 وبعد مشاركته في الانتخابات الرئاسية ل 16 أفريل 1995، عيّن وزير دولة، لدى رئيس الجمهورية إلى غاية الانتخابات التشريعية لجوان 1997، التي انتخب إثرها نائبا عن التجمع الوطني الديمقراطي، و نائبا لرئيس المجلس الشعبي الوطني وتجدر الإشارة إلى أن مقداد سيفي ترشح لرئاسيات أفريل
أحمد طالب الإبراهيمي
ولد أحمد طالب الإبراهيمي يوم 5 جانفي 1932 بمدينة أولاد براهم شرق الجزائر والده الشيخ البشير الإبراهيمي أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والمشرف الأول على نشاطاتها في الغرب الجزائري، وكانت تلمسان العاصمة التاريخية لمقر عمله، ولهذا السبب ارتبطت ذكريات طفولة أحمد بمدينة تلمسان حيث عاش فيها بين عامي 1933 و1945 مع انقطاع بسيط بين عامي 1941 و1942، إلتحق بالمدرسة الفرنسية من أجل التعليم أين كان حينها ولده معارضا بسبب محتواها ، غير أن الشيخ عبد الحميد بن باديس أقنعه بفوائد تعلم الفرنسية وفضلها في الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، ومن ثم درس أحمد طالب في مدرسة فرنسية وبرع فيها براعة مكنته من الالتحاق بالأقسام الثانوية عن جدارة واستحقاق،ثم التحق الإبراهيمي بجامعة الجزائر عام 1949 في السنة التحضيرية للطب وبها انخرط في جمعية الطلبة المسلمين لشمال إفريقيا وشارك في كل التظاهرات التي نظمتها، وبالجامعة ولأول مرة اتضحت في ذهنه أهداف التعليم الاستعماري وبعد خمس سنوات في جامعة الجزائر طار الإبراهيمي إلى باريس والتحق بكلية الطب فيها للسنة الخامسة التي توجت في آخرها بامتحان نظري وفق فيه بنجاح مكنه من التردد على المستشفيات الباريسية والالتحاق بها في السنة السادسة له. وابتداء من هنا وضع الإبراهيمي النضال فوق أي اعتبار آخر، فكان أولا في الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين ثم بعد ذلك في فيدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني، وانتهى به المطاف رئيسا للاتحاد الوطني للطلبة المسلمين الجزائريين الذي أوجد له فروعا في العديد من المدن الفرنسية، بالإضافة إلى فرع الجزائر، تولى عدة حقائب وزارية في نهاية الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ترشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات 1999م، وأسس حزب الوفاء.
مصطفى بوشاشي
مصطفى بوشاشي محامي و سياسي جزائري ولد سنة 1954م في ولاية تيزي وزو، بعد نيله شهادة البكالوريا، انتقل إلى الجزائر العاصمة من أجل متابعة دراسته الجامعية في كلية الحقوق بجامعة الجزائر،هذا وقد حاز على شهادة ماجستير في الحقوق من جامعة ساوثهامبتون في المملكة المتحدة التي التحق بها بواسطة منحة دراسية من الدولة،عند عودته في سنة 1980م من المملكة المتحدة إلى الجزائر العاصمة وذلك بعد إكمال دراساته العليا، التحق مصطفى بوشاشي بجامعة الجزائر للتدريس في كلية الحقوق، أين تم تكليفه بتدريس مقياس الإجراءات الجنائية طوال سنوات عديدة هذا وقد انخرط بوشاشي في نقابة المحامين في الجزائر العاصمة و مزاولة مهنة المحاماة، والتحق كمناضل في جبهة القوى الاشتراكية في سنة 1979م، وفي سنة 1990م، انخرط مصطفى بوشاشي في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان التي ترأسها ما بين سنتي 2007 و2012، وأثناء الانتخابات التشريعية الجزائرية 2012، تم انتخاب مصطفى بوشاشي كنائب عن جبهة القوى الاشتراكية في المجلس الشعبي الوطني الجزائري عن ولاية الجزائر.
سيف الإسلام بن عطية
بن عطية سيف الإسلام، مساعد أستاذ جامعي في كلية الطب، متحصل على شهادة الليسانس وشهادة الكفاءة المهنية في الحقوق، وبصدد التحضير حاليا لنيل شهادة الماستر في القانون الخاص.
د.كريم يونس
كريم يونس ولد في بجاية سنة 1948، وهو سياسي وكاتب جزائري ، حاصل على ليسانس في الآداب الفرنسية من جامعة الجزائر، سنة 1978.شغل عدة مناصب سامية في الدولة: منها كاتب للدولة ثم وزير التكوين المهني، من جوان 1997 إلى ماي 2002؛ رئيس المجلس الشعبي الوطني من جوان 2002 إلى جوان 2004. بعد استقالته من هذا المنصب، انسحب من النشاط السياسي ليتفرغ للكتابة والتأليف. صدر له: من نوميديا إلى الجزائر. العظمة والقطيعات، وغيرها.
نفيسة لحرش
نفيسة لحرش امرأة إعلامية وكاتبة وناشطة اجتماعية معروفة وسط النخبة، وهي متحصّلة على شهادات جامعية مختلفة منها ماجيستر في الثقافات الشعبية، وشهادة في التاريخ والعلاقات الدولية وكانت أطروحة رسالة بحثها تتعلق بالثورة الجزائرية، شرعت في الكتابة منذ أن كانت طالبة جامعية وكثيرا ما كانت مقالاتها تحدث صدى واسعا وضجّة إعلامية حيث جاء أول مقال لها تحت عنوان «حوار المرأة العربية»، لطالما ناضلت الكاتبة نفيسة لحرش في سبيل قناعاتها من أجل أن تحقق مساواة أرادتها بين الرجل والمرأة، انتقلت نفيسة لحرش بعدها إلى عالم الإعلام بشكل نهائي سنة 1981 وعملت على تأسيس مجلة وجمعية وإذاعة، وكانت معظم مقالاتها تتمحور حول موضوع المرأة نذكر منها مقال «تطور لباس المرأة الجزائرية»، «كتابات امرأة عايشت الأزمة» كلها محطّات من مسيرتها النضالية، كما انتقلت هذه الأخيرة إلى جريدة الشعب وكانت لديها برامج في الإذاعة الوطنية إلى غاية سنة 1984، ثم شرعت في العمل ككاتبة في جريدة الوحدة وبقيت فيها حتى سنة 1991 أين قامت بتأسيس مجلّة «أنوثة»، وتطرقت إلى المواضيع المتعلقة بإعادة النظر في القوانين التي تحكم المرأة والمجتمع، وهي الأمور التي اعتبرتها بغير المطروحة بالشكل المناسب داخل الاتحاد النسائي، قبل أن تقوم هذه الأخيرة سنة 1995 بتأسيس جمعية ومنذ ذلك الحين وهي تنشر كتابات تتمحور جميعها حول المرأة وتتناول من خلالها قضايا المرأة.
ناصر جابي
ناصر جابي هو أستاذ في تخصص علم الاجتماع السياسي بجامعة الجزائر ومدرّس في المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، صدرت له عدة كتب ودراسات من بينها دراسة سوسيوسياسية للإضرابات العمالية سنة 1995 وقبلها كتاب بعنوان «الجزائر تتحرّك» إضافة إلى «الانتخابات: الدولة والمجتمع» سنة 1998 ، «الوزير الجزائري أصول ومسارات» سنة 2001، وآخر حمل عنوان «مواطنة من دون استئذان» وذلك مطلع سنة 2006، كما أصدر ناصر جابي سنة 2008 كتاب «الدولة والنخب»، تلاه كتاب بعنوان «لماذا تأخر الربيع الجزائري» سنة 2012 وهو الذي يعدّ آخر كتاب أصدره، أعلن الأكاديمي وباحث علم الاجتماع السّياسي ناصر جابي استقالته من التدريس في الجامعة الجزائرية، لأسباب قال إنها تتعلّق بتعفّن أنظمتها وسطحية برامجها إضافة إلى بعدها عن خدمة الرهانات العلمية والوطنية، بالنظر إلى خضوعها لإكراهات السياسة أكثر من خضوعها لشروط المعرفة، حيث شكّلت استقالة ناصر جابي صدمة للرأي العام الثقافي والإعلامي والتّربوي الجزائري بالنظر إلى ما ورد في بيانه من مؤشرات على الهشاشة التي تعرفها الجامعة، ليقوم بعدها هذا الأخير الذي يعدّ أكثر الأكاديميين الجزائريين مرافقةً ببحوثه ودراساته بالإنتقال إلى التجربة الحزبية والنقابية في الجزائر، ولم يسكت عن الأوضاع السّيئة التي بدأت في البروز داخل الجامعة منذ سنوات، فانتمى إلى نقابة الأساتذة عندما حانت له فرصة العمل النقابي التعدّدي ونظّم احتجاجات وإضرابات عديدة وشارك فيها من أجل الدّفاع عن الجامعة وقيمها العلمية والأخلاقية.
إلياس مرابط
إلياس مرابط هو رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية عرف بدفاعه دائما عن الأطباء والممرضين والتنديد بالظروف المعنية التي يعيشها بعضهم في عدد من المناطق خاصة منها التي يغيب بها الأمن ناهيك عن تلك تعرض نقصا فادحا في الأدوية والمستلزمات الطبية أين يجد ممارسو الصحة العمومية أنفسهم وجها لوجه مع المرضى في مشاكل كانوا في غنى عنها كما عمل إلياس مرابط دائما على إيصال إنشغالات ممارس الصحة العمومية إلى الوزارة منتقدا في ذات السياق المنظومة الصحية وبعض مسؤوليها هذا إضافة إلى أن الرجل كان يدعوا دائما إلى عدم التضييق على النقابيين وإعطائهم المجال لممارسة حقهم النقابي
عائشة زيناي
عائشة زيناي مستشارة في مجال حقوق الإنسان وقضايا المرأة عرفت ببذل مجهودات كبيرة من أجل ترقية مكانة المرأة في الجزائر ومن أجل تغيير النظرة غير اللائقة للمرأة التي رسخها الموروث الثقافي والإجتماعي بالرغم من المكتسبات التي حققتها المرأة في السنوات الماضية إلا أن عائشة زيناي لا تزال تناضل من أجل المرأة الجزائرية.
إسماعيل لالماس
إسماعيل لالماس هو خبير اقتصادي ورئيس «جمعية الجزائر استشارات للتصدير « ويعتبر لالماس من بين الشخصيات التي اقترحت حلولا للأزمة التي تعيشها البلاد وذلك من خلال اقتراحه إستحداث لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الحراك الشعبي والمؤسسة العسكرية والأحزاب السياسية والنقابات المستقلة للخروج بهيئة رئاسية تخلف عبد القادر بن صالح كما أن لاسماعيل لالماس تدخلات إعلامية بشأن الوضع الإقتصادي للجزائر في الكثير من الأحيان ومقدما في ذات السياق الحلول اللازمة..1999
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/07/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آخر ساعة
المصدر : www.akhersaa-dz.com