كريم زياني لـ''الخبر'' أفضّل أن أخسر أمام المغرب وأتأهّل إلى كأس إفريقيا

كيف تسير التحضيرات لمباراة المغرب؟
نحن نتدرّب بشكل عادي والمجموعة تكتمل تدريجيا بوصول اللاّعبين، وكل تركيزنا منصّب على موعد مراكش حتى نحقق نتيجة إيجابية.
المنتخب يضم عناصر جديدة على غرار سوداني، كيف تم استقبال الجدد؟
قدوم لاعبين جدد في المنتخب يعتبر إيجابيا ونكون سعداء جدا، وبصفتنا ركائز المنتخب، فإننا نعمل دوما على تسهيل اندماجهم في المجموعة لأننا نشكّل عائلة واحدة، والمهم أن نعمل سويا لتحقيق أفضل نتيجة.
غيابك عن مباراة الذهاب بعنّابة ترك فراغا كبيرا، ما تعليقك؟
لم أكن الغائب الوحيد من ركائز المنتخب خلال مباراة الذهاب، فهناك مجموعة من اللاّعبين الذين لم يشاركوا أمام المغرب منهم رفيق (حلّيش) ومراد (مغني)، ونفتقد كل اللاّعبين خاصة رفيق ومغني اللذين يملكان مؤهلات عالية، وأتمنى عودتهما سريعا إلى المنتخب.
ما تعليقك على غياب غزال؟
لا أدري لماذا تطرحون عليّ هذا السؤال...
نقصد هل تحدثت معه من باب أنكم عائلة واحدة في المنتخب؟
بالتأكيد، وبرأيي، فإن عدم دعوة غزال لمباراة المغرب في مراكش يخدمه كثيرا، فهو لاعب عانى كثيرا نهاية الموسم مع ناديه باري الإيطالي، فقد سقط إلى الدرجة الثانية وتعرّض لإصابات، ما يعني بأنه قد يكون متأثـرا معنويا، واستفادته من إجازة في هذا الظرف في صالحه.
ماذا عن عودة قادير وفديورة ومطمور، هل تحدثت معهم؟
 ليس من مهامي التحدث إلى اللاّعبين حول عودتهم أو غيابهم لأن ذلك من صلاحيات المدرّب، كما أننا، نحن لاعبي المنتخب نتحدث دوما إلى بعضنا البعض، وليس بالضرورة أن نتحدث عن العمل، أي عن المنتخب، لأننا أصدقاء قبل كل شيء.
هل تعتقد بأن الضغط سيكون على المنتخب المغربي؟
 لا أنظر إلى المباراة من هذه الزاوية، ولن نستغل هذه النقطة فقط، ونأمل أن يفتح المغرب المساحات حين يوظّف ورقة الهجوم من أجل محاولة التهديف، بل سنلعب بطريقتنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
هل تعتقد بأن نتيجة المباراة ستكون حاسمة؟
 بصراحة، لا أفكّر بهذه الطريقة، ولا أريد جعل نقاط مباراة المغرب حاسمة، لأن ثمة مقابلتين في البرنامج، وإذا فزنا على المغرب أو تعادلنا معه وفشلنا في الفوز على منافسينا، فيعني أننا لم نحقق أي مكسب من مباراة المغرب، وعليه، فإنني أفضّل أن أخسر أمام المغرب وأن أضمن بالمقابل مشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا.