عمر كريم كراس طويلا في الجهة الشرقية من البلاد حمل قمصان كل من مولودية العلمة ، اتحاد بسكرة و أمل مروانة بعد أن تألق في الفريق الأول لإتحاد الحراش في موسمين ثم وداد تلمسان التي غادرها مكرها بسبب المدرب عبد الكريم بيرة فشباب بلوزداد في موسم واحد عهد الرئيس محفوظ قرباج ، رغم انه خريج مدرسة مولودية وهران التي لم يحمل ألوانها في الأكابر كثيرا ، ليستهل حديثه معنا قائلا في هذا الشأن" تمنيت لو صنعت أفراح الفريق الذي ترعرعت و تعلمت أبجديات الكرة فيه ن لكن للأسف القائمين على شؤون المولودية حينها كان لهم رأي آخر بتسريح أرمادة من لاعبي الأواسط دون ترقيتها للأكابر المتألقة في جل الفرق التي لعبت لها و ما يحز في نفسي انه تم استبدالنا بعناصر لم تقد أي إضافة تذكر للفريق الذي عاش تلك الفترة المهازل و النكسات". وعن سر هجرة الكثيفة للاعبين نحو الشرق و الوسط أعاد هداف مولودية العلمة سابقا أنه يعود لانعدام الثقة في ابن الفريق أكثر من الماديات ، مضيفا" صحيح الموارد المادية أحسن من عندنا ، لكن لا تجد ذلك الفارق الكبير في المنح و الرواتب لو تقارنها بالتكاليف التي تواجه اللاعب من سفريات و مبيت أحيانا إلى جانب مصاريف أخرى ، المشكل الأساسي يكمن في محيط الفرق المتعفن كثيرا عندنا لتواجد أشخاص دخلاء همهم المصالح و الاصطياد في المياه العكرة بتحريض الأنصار على افتعال المشاكل مهما كانت النتائج ، على سبيل المثال في مولودية العلمة ضيعنا الصعود في الموسم الأول لكن في الموسم الثاني كل الأطراف اتحدت العدو و الصديق على الارتقاء "بالبابية" إلى القسم الأول هنا تكمن المصلحة العامة و الولاء للنادي من طرف المسير بالدرجة الأولى". أما عن فرق الوسط فكشف كراس أن الفرصة تكون مواتية بالنسبة للمواهب التي تريد طرق أبواب المنتخبات الوطنية لأنها تسلط عليها الأضواء كثيرا إعلاميا ناهيك إلى قربها من "الفاف" من حيث المسافة و البعد الجغرافي ، مبديا اشمئزازه من الوضع المتردي الذي آلت إليه فرق الجهة الغربية بمختلف أقسامها ، ضاربا المثل بفريقه السابق الموسم المنصرم نادي بطيوة ، مؤكدا انه سيسخر خبرته لخدمة مثل هذه الأندية العريقة المتواجدة اليوم في أقسام
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمين بقدوري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz