كشفت الناشطة الحقوقية السعودية منال الشريف عما قالت إنها محاولة لاستدراجها على الطريقة التي استدرج بها الصحفي جمال خاشقجي إلى مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، قبل أن يتم قتله.ونشرت الشريف، الحائزة على جوائز عالمية بسبب نشاطها الحقوقي ومطالباتها بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، محادثات بينها وبين سعود القحطاني المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي، في سبتمبر من العام الماضي.
وكتبت على حسابها في تويتر، مساء السبت: "في سبتمبر 2018 تابعني سعود القحطاني وعرض خدماته، طلبت فيزا لحمزة، بعد مكالمتنا وضعني على تواصل مع عبد الله الفهد من أمن الدولة وطلبوا ختم أوراق ولدي من سفارتنا في أستراليا".
وتابعت منال الشريف: "عبد الله الفهد هو نفس الشخص اللي كلمني قبلها بأسبوع يبلغني أوامر عليا بمنعي من التغريد (الناشطات وصلتهم نفس المكالمات) طبعا رفضت، عبد الله الفهد كان حريصا وعلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد في أوراق ولدي حمزة ولولا لطف الله لكنت من المغدور بهم".
وكانت صحيفة واشنطن بوست تحصلت على تسجيلات سربها المعارض السعودي في كندا عمر عبد العزيز، تكشف محاولات السلطات السعودية ملاحقة المعارضين بالخارج وإغراءهم للعودة بالمال والأمن، وهي محاولات تصاعدت وفق منظمات حقوقية منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد.
عبدالله الفهد هو نفس الشخص اللي كلمني قبلها بأسبوع يبلغني أوامر عليا بمنعي من التغريد (الناشطات وصلتهم نفس المكالمات)، طبعا رفضت. عبدالله الفهد كان حريص وعلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد في أوراق ولدي حمزة ولولا لطف الله كنت من المغدور بهم
— Manal al-Sharif (@manal_alsharif) October 20, 2018
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/10/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جواهر الشروق
المصدر : www.horizons-dz.com