كثافة قصف الناتو غير كافية من وجهة نظر أوباما زوما يتوجه إلى طرابلس لإقناع القذافي بالرحيل

 تواصل القصف على باب العزيزية، إقامة العقيد الليبي معمر القذافي، لليلة الثالثة على التوالي، حيث هزت ثمانية انفجارت قوية وسط العاصمة طرابلس ليلة الأربعاء. وكان قصف أول أمس هو الأعنف منذ بدء الحرب على ليبيا في مارس الفارط. وقال التلفزيون الليبي إنه خلف 19 قتيلا وإصابة 150 بجروح.
غير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجده غير كاف و''محدودا'' لكنه سيفضي مع مرور الوقت إلى رحيل القذافي كما قال.
بينما وصف وزير خارجية روسيا، سرغاي لافرورف، الغارات بـ''التجاوز الخطير'' و''مخالفة'' للائحة الأمم المتحدة. وفي موضوع قمة الثمانية، قال إنها ليست الإطار الأنسب لدراسة الثورات في العالم العربي. فيما يري رؤساء الدول المشاركة في التحالف ضد ليبيا أن فرصة سانحة لذلك. ويرتقب أن تتطرق القمة المنعقدة اليوم بدوفيل الفرنسية بين الدولة الثماني الأغنى في العالم (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، روسيا، كندا، إيطاليا، اليابان وألمانيا) إلى الوضع في العالم العربي.
هذا وأعلن رئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، عن زيارة يقوم بها إلى طرابلس، الاثنين القادم لإقناع القذافي بالرحيل. وافتتحت أشغال القمة الإفريقية أمس، لبحث الوضع في ليبيا بأديس أبابا، ترأسها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وفي الميدان جرت أمس اشتباكات بين ليبيين وحركة العدل والمساواة السودانية على الحدود مع ليبيا. كما أصيب سبعة أشخاص في مواجهات في جنوب تونس، بين مجموعات من اللاجئين من إريتريا والسودان والصومال. وتدخل الجيش التونسي لتهدئة الأوضاع.