ما تزال الأسواق الموازية الناشطة في مجال بيع الكتب المدرسية بولاية عنابة تعرف إقبالا كبيرا من قبل أولياء التلاميذ من أجل اقتناء بعض الكتب التي ما تزال «مختفية» في المؤسسات التربوية في الوقت الذي تعرف فيه رفوف عربات الباعة تواجدا لتلك الكتب والتي تباع بزيادة عن سعرها الرسمي تصل إلى 300 دج للكتاب الواحد.وخلال جولة استطلاعية قامت بها «آخر ساعة» أمس إلى باعة الكتب المدرسية قبالة المركز التجاري «الكام» بوسط المدينة وقفنا على الأسعار الخيالية التي يفرضها هؤلاء الباعة على أولياء التلاميذ والتي تصل أحيانا إلى الضعفين عن السعر المحدد من طرف الديوان الوطني المطبوعات المدرسية وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن كتاب اللغة العربية السنة الثانية متوسط السعر المحدد يقدر ب 211.46 دج في حين أن ثمنه في السوق السوداء يقدر ب 500 دج وكذلك الحال بالنسبة لكتاب الأنشطة الذي لا يتجاوز سعره ال 160 دج في المقابل أن سعره عند هؤلاء الباعة ب 500 دج . وتساءل الكثير من أولياء التلاميذ الذين وجدناهم يبحثون عن بعض الكتب المدرسية عن سر غيابها في المؤسسات التربوية منذ بداية الدخول المدرسي في المقابل تراها مكدسة عند الباعة المتجولين وتباع بأسعار مرتفعة أضعاف أسعارها الحقيقية المدونة في خلفية الكتب لمختلف الأطوار وذلك جهارا نهارا ودون حسيب أو رقيب. ويرفض الباعة المتجولون الإفصاح عن مصدر هده العناوين الغائبة عن المدارس وكلهم يؤكد حقيقة واحدة بأنهم يشترونها من أشخاص لا يعرفونهم بأسعار مرتفعة وتفوق سعرها الرسمي بكثير بزيادة تصل الى 200دج
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/10/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عادل أمين
المصدر : www.akhersaa-dz.com