كتابة التاريخ الوطني أمر استعجالي رباعين يرافع من أجل التغيير ويذكر:

قدم الأمين العام للحزب خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الحزب أمس، حوصلة لتشكيلته بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال50 للاستقلال، موضحا بتحفظ عدم الخروج بقرار نهائي حول المحليات المقبلة لانهم مازالوا حسبه يطالبون باللامركزية الاجتماعية والسياسية.
وطالب فوزي رباعين بضرورة كتابة التاريخ بطريقة موضوعية بمشاركة جميع المؤسسات الاجتماعية وأن تكون من طرف دكاترة ومؤرخين مؤهلين لذلك، خاصة المجاهدين الذين عاشوا الثورة بهدف بناء مؤسسات تحترم الإرادة الشعبية وترقي حقوق الانسان بأسلوب جدير بكشف كل الحقائق التاريخية والسياسية التي كانت وراء اندلاع الثورة.
وخلال الندوة الصحفية قيم الأمين العام للحزب الوضع في الجزائر منذ الاستقلال الى يومنا هذا مبديا استيائه إزاء العديد من الامور التي انتقدها وعارضها بشدة على غرار الواقع السياسي.
وإتهم رباعين بعض التشكيلات السياسية بالتزوير في الانتخابات الماضية بتواطئ مع العديد من الجهات التي حرمت الجزائريين من انتخابات نزيهة وشفافة تعبر بمصداقية عن امالهم وطموحاتهم، مؤكدا على عدم شرعية البرلمان الجديد في التشريع للقوانين في حين لم يقدم أي أدلة تثبت صحة كلامه.
كما أعطى رباعين رأيه حول العديد من القضايا الدولية الراهنة متمنيا أن تكون اللغة الأمازيغية رسمية بدلا من وطنية، مؤكدا على أن علاقة تشكيلته السياسية بالمواطنين لا يقيمها أي احد كونه واثق من مكانتها وسط المواطنين.
وأكد الأمين العام للحزب على مطالبة تشكيلته بضرورة إقرار قانون تجريم الاستعمار الفرنسي على عكس بعض الأحزاب حسب المتحدث التي لم تدعم قرار اعتراف فرنسا بالجرائم الإنسانية.