عُرف الصرف متداخلا مع النحو في كتب القدامى، إلى أن هيأ الله من يؤلف عن التصريف مستقلا عن النحو خصوصا المتون، فنجد ابن مالك كتبَ الألفية، والمكودي نظم البسط والتعريف، ما جعل الشروح تتنوع وتتعدد لتلك المتون، فنجد الزموري وهو مؤلِف جزائري قد ألف كتاب "فتح اللطيف في التصريف على البسط والتعريف" شارحا متن المكودي شرحا مخالفا دقيقا. والزموري من الشخصيات اللغوية الحديثة التي تحدثت عن التصريف، وكتابه هذا نفيس في التصريف، شرح لمتن المكودي بالرغم من وجود شروح ودراسات قبله، إلا أنه في شرحه هذا اعتمد الدقة والبساطة، ليسهل على الدارس الفهم والولوج في موضوع التصريف
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بويش نورية
المصدر : Annales du patrimoine Volume 16, Numéro 16, Pages 27-38 2016-09-15