انبهر العالم أمس، بالحفل الأسطوري، الذي نقل موكب 22 مومياء مصرية ملكية، من أعظم ملوك التاريخ، الذي توجه إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاس، وشهد الحفل غناء، وعزف عدد من المقاطع باللغة المصرية القديمة، من متون الأهرام، في نصوص كتاب "الخروج في النهار- كتاب الموتى-".يحوى "كتاب الخروج في النهار" ، عشرات البرديات التي تُصنَّف في باب الأدب الجنائزي الفرعوني، و التي ترجع إلى حقبة زمنية تمتد من عصر الدولة الحديثة وحتى سقوط الأسرة السادسة والعشرين التي حكمت من 1554 قبل الميلاد بعد تحرير البلاد من الهكسوس إلى 525 ق.م.
ويتكون كتاب الموتى من 200 فصل، ويصف الكتاب الأماكن المختلفة التي تعبرها روح المتوفى، وكذلك المواقف والكلام الذي يقال لحرس الأبواب، وصيغ إبطال شر أعداء الضياء والنور، حتى يستطيع أن يصل إلى الأبواب التي ستوصله إلى الحياة مره أخرى في العالم الآخر.
ومن أشهر فصول كتاب المتوفى، الفصل السابع عشر، والفصل ،125 الذي يمثل محاكمة المتوفى في العالم الآخر، حيث يمثل الإله أزوريس، ومعه 42 قاضيا، ومجموعة من الآلهة، وهم يقومون بوزن قلب المتوفى لمحاسبته على أعماله.
وكان نسّاخ قدماء المصريين، ينسخونها على أوراق البردي، ويزيدون عليها بعض الرسوم الملونة، وقد عثر على نسخ كثيرة جداً في القبور التي اكتشفها علماء الآثار المصرية، وكان العالم الألماني ليسيوس هو أول من ترجم كتاب الموتى ونشر ترجمته سنة 1842م.
خ.ل
الوسوم
المتحف القومي للحضارة المصرية مصر موكب المومياوات
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحياة العربية
المصدر : www.elhayatalarabiya.com