كتاب الضبط يوقفون إضرابهم بعد أسبوعين من المقاطعة

ارتاح كثير من المواطنين لخبر قطع أمناء الضبط إضرابهم الذي استمر لأسبوعين كاملين، حيث عاد المضربون لمزاولة عملهم بصورة عادية نهاية الأسبوع المنصرم.
وقد عانى المواطنون بالعاصمة جراء هذا الإضراب، خاصة الباحثين منهم عن وثائق الجنسية والسوابق القضائية. فعلى مدار أسبوعين كاملين لم يخل مجلس قضاء الجزائر برويسو وعلى غير العادة، من طوابير المتوافدين على مصلحة استخراج وثيقة السوابق القضائية، خاصة وأن كتاب الضبط العاملين بالمجلس كانوا الوحيدين الذين زاولوا عملهم بصورة عادية أثناء إضراب زملائهم عبر محاكم العاصمة الخمس، وهذا الأمر ارتاح له المواطنون. لكن الإشكال كان في استخراج وثيقة الجنسية والتي تُسحب فقط من المحاكم ولا علاقة للمجلس بها، رغم أن وكلاء الجمهورية عبر المحاكم الخمس بذلوا قصارى جهدهم لتأمين الوثائق لطالبيها نيابة عن المضربين. وفي سياق آخر استبشرت عائلات المحبوسين بخبر قطع الإضراب، خاصة تلك التي يتواجد أبناؤها رهن الحبس الاحتياطي عن تهم بسيطة على غرار حمل سلاح أبيض، استهلاك المخدرات...والتي لا تتعدى أحكامها السجن غير النافذ وحتى البراءة، ومع ذلك أمضوا أياما في الحبس بسبب تأجيل قضاياهم.