خلف قصف جوي، قام به طيران الناتو شرق البريقة، خمسة قتلى وعشرات الجرحى. وقال شهود عيان إن مقاتلات الناتو قصفت مرتين، في اتجاه دبابة فجروها. وقال آخر: ''هم يقصفوننا عوض قصف كتائب القذافي''... لتنطلق الانتقادات من جديد.
كان قصف الحلفاء خلف 13 قتيلا الأسبوع الماضي في الطريق المؤدي من البريقة نحو أجدابيا، استهدف سيارتين. ونسب الناتو الخطأ إلى الثوار كون أحدهم أطلق رصاصات مضيئة تعبيرا عن فرحته. ورفع أحد مسؤولي المعارضة نفس الحجة لتبرير الخطأ. وأعــلـن الناتو عن فتح تحقيق.
وشهدت أجدابيا قصفا بالمدفعية على ثلاث جهات من كتائب القذافي جعلت الآلاف من السكان يغادرون المدينة في اتجاه بنغازي. وتمركز الثوار على مسافة 20 كلم من البريقة لاستقبال الإمدادات وتعزيزات جاءت من أجدابيا. وأقاموا نقطة مراقبة غرب المدينة للتأكد من الوافدين إليها.
فيما اعترف الناطق باسم القوات الفرنسية العقيد تيري بركار، أن الوضع معقد على الجبهة القتالية، كون كتائب القذافي غيّرت خطتها الحربية، باستعمال سيارات مدنية عوض المدرعات والدبابات والتستر بالمدنيين.
وقيّم عدد المقاتلات المشاركة يوميا في القصف بين 35-30 قطعة. وأضاف أن 160 ضابط فرنسي متواجدون بقيادة العمليات التي يقودها الناتو، من بينهم 80 قائمون على الدوام. واستبعد الجنرال كارتر هام، قائد القوات الأمريكية بإفريقيا، فرضية قيام الثوار بهجمة على مواقع القذافي لتنحيته.
في الميدان، قال شهود عيان إن الثوار صدوا كتائب القذافي من دخول ميناء مصراتة ودمروا بعض الدبابات. وأعلن مسؤول من المجلس الانتقالي عن وقف شحن البترول من جديد بعد شحن الحمولة الأولى منذ اندلاع الحرب في ليبيا.
وفي طرابلس سمعت ثلاثة تفجيرات مدوية وهدير محركات المقاتلات في الضواحي الشرقية. تلتها أصوات منبهات سيارات الإسعاف في جنوب شرق العاصمة، حسب شهود عيان. وأعلنت منظمة محققون بلا حدود الفرنسية خبر اختفاء أربعة صحفيين (أمريكيان، جنوب إفريقي وإسباني) في شرق ليبيا منذ 4 أفريل، حسب بيان صدر أمس. واحتجت المنظمة على عدم تجديد 26 تأشيرة لصحفيين أجانب كان نظام القذافي وجه لهم الدعوة في السابق.
من جانبها، طالبت شركة ميكروسوفت بإطلاق سراح أحد موظفيها المعتقل في ليبيا منذ أسبوعين، يدعى خالد الحسومي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: عبد القادر حريشان
المصدر : www.elkhabar.com