الجزائر

كانوا وراء التفجيرات التي استهدفت مقرات الأمن بكل من تيزي وزو وبومرداس



كان من المقرر ان تفصل محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، خلال دورتها العادية نهار أمس الاحد، في احدى القضايا الارهابية الخطيرة التي تضم 13 إرهابيا تورطوا في جناية الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة والمشاركة في صناعة وتركيب مواد متفجرة والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد والتخريب العمدي لمباني تابعة للدولة وممتلكات خاصة، بواسطة مواد متفجرة، إلى تاريخ 25 من الشهر الحالي لوجود كل من المتهم المدعو "ه.رابح" في العاصمة في إطار التحقيق معه وكذا المتهم "ص.محمد" موجود في مجلس قضاء البويرة لإستكمال مراحل التحقيق، إلى جانب غياب متهمين آخرين.وحسب قرار الإحالة، فالمتهمون قد شاركوا في عدة عمليات إرهابية متمثلة في وضع متفجرات بواسطة سيارات مفخخة استهدفت المنشآت الأمنية المتنقلة ومقرا الفرق المتنقلة للشرطة القضائية بذارع بن خدة 2، ومقر أمن دائرة مقلع وكذا بعض المقرات الأمنية المتواجدة على مستوى ولاية بومرداس. فبتاريخ 11 فيفري 2007، تلقت مصالح الأمن بعزازڤة مكالمة هاتفية من طرف مواطنين مفادها احتراق سيارة من نوع رونو 4 تجارية، بالطريق الوطني رقم 71 بالقرب من المكان المسمى برير، وعلى إثر ذلك تنقلت عناصر الأمن إلى عين المكان لإجراء المعاينة الميدانية. وقد عاينت فعلا احتراق كلي للسيراة من نوع "رونو" كان بداخلها خزان ماشي يسع لحوالي 500 لتر نزل منها شخصان احدهما حامل لسلاح من نوع كلاشنيكوف والثاني يحمل كيس وقد لاذا بالفرار إلى الغابة المحاذية، حسب شهود عيان. واتضح فيما بعد أن الخزان المائي كان مهيئا لاستعماله كقنبلة تقليدية. وبعد مرور وقت من العملية، قامت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتادميت باخطار مصالح الأمن بعزازڤة أن شخصا يدعى "ص.محمد" المتهم الرئيسي في قضية الحال تقدم اليها بغية إخبارها عن تعرضه إلى اعتداء من قبل شخصين ملتحيين متبوع بسرقة سيراته من نوع رونودون توضيحات اخرى. وبالموازة مع ذلك، تم الاتصال بأمن ولاية الجزائر من أجل تحديد صاحب المركبة بناءا على رقم تسجيلها وتم الكشف بعد ذلك أن السيارة هي ملك للمدعو "م.رابح"، وبعدها بيومين وقعت عدة انفجارات بواسطة سيارة مفخخة استهدفت كلا من مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بذراع بن خدة وكذا مقر أمن دائرة مقلع وبعض المقرات الأمنية على مستوى ولاية بومرداس. وللإشارة، فقد حضر في القضية المؤجلة 90 ضحية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)