الجزائر

كانت مرمية في مجرى وادي الزمالة في باتنة اكتشاف جثـة شاب مجهول الهوية



التحقيق متواصل لمعرفة هوية جثـة متفحمة وجدت بسريانة اكتشف سكان حي الزمالة بمدينة باتنة، صباح أمس، جثـة شاب في العقد الثـالث من العمر،  ملقاة وسط مجرى الوادي الذي يفصل بين حي بوعقال والزمالة.
تنقل أعوان الشرطة القضائية والعلمية لعين المكان لمباشرة إجراءات التحقيق، حيث تمكنا من معاينة الجثـة قبل نقلها إلى المستشفى الجامعي من قبل الحماية المدنية. وتبيّن لنا من خلال معاينتنا للجثـة بعين المكان، أمس، أن الضحية قد تلقى عدة طعنات بآلة حادة على مستوى الصدر، محدثـة نزيفا دمويا ظهر على ملابسه، كما علمنا أنه جرّد من كل وثـائقه الثـبوتية ومن حذائه، بينما بدت عليه آثـار طعنات على الفم والوجه واليدين. وقد تجمّع عدد كبير من سكان الحي، لكن لا أحد تمكن من التعرف عليه، مما يرجح فرضية أن الجثـة رمي بها في الوادي ليلا، في انتظار التحريات التي تجريها مصلحة الشرطة القضائية للتعرّف على الجثـة، وكذا ملابسات الجريمة بعد إجراء التشريح الطبي.
ومن جهة أخرى، تواصل مصالح الدرك الوطني بسريانة تحقيقها لمعرفة هوية جثـة لشاب وجدت أول أمس مرمية أسفل جسر الركينة الواقع على الطريق الوطني الرابط بين ولايتي باتنة وسطيف، من طرف مواطن أراد قضاء حاجته.
أكدت المعاينة أن الضحية تعرّض لعملية حرق شديدة في موقع آخر قبل نقله والرمي به أسفل الجسر، إذ تحولت الجثـة إلى كومة متفحمة من العظام المكسوة بجلد محترق، وبعد المعاينة الطبية في المستشفى الجامعي بباتنة تم التأكد أن الجثة لرجل. 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)